أظهرت دراسة حديثة أن 259 شخصا لقوا حتفهم خلال السنوات الست الأخيرة وهم يحاولون أخذ صور سيلفي، مشيرة إلى أن غالية هؤلاء من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و23 عاما، وأن 72% من الضحايا كانوا ذكورا.
وغطت دراسة معهد العلوم الطبية الذي يوجد مقره في الهند، المدة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2011 ونوفمبر/تشرين الثاني 2017، واعتمدت على بيانات الصحافة العالمية وعلى البحث بالعبارات المفتاحية “مات بسيلفي” أو “حادث سيلفي”.
واعتبر موقع “سليت” أن العدد المذكور قد يكون أقل بكثير من الواقع، إذ إن السيلفي لا يقدم أبدا بوصفه سببا للوفاة في قواعد البيانات الرسمية.
وبحسب هذا التحقيق الذي نشرته دورية الطب العائلي والعناية الأولية، فإن ثلاثة أشخاص ماتوا بسبب السيلفي في العام 2011، و2 في 2013، و13 في 2014، و50 في 2015، و98 في 2016، و93 في 2017. أما الدول الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة فهي على التوالي الهند وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وباكستان، وذلك حسب ما أورده موقع “20 مينوت” الإخباري الفرنسي.
وأوصت الدراسة بتحديد مناطق يحظر فيها أخذ السيلفي نظرا لما قد يتعرض له المجازفون بأخذ السيلفي فيها من مخاطر، وتشمل تلك المناطق قمم المنحدرات والمناطق الخطيرة في البحار، والمباني الشاهقة وقرب سكك الحديد.. إلخ، وخلصت إلى أن السيلفي ليس خطيرا في حد ذاته “لكن السلوك البشري الذي يصاحبه هو الذي قد يحوّله إلى ممارسة خطيرة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية