في القارة النائية التي يقصدها مئات الآلاف من المهاجرين سنويا، يبدو أن هناك بابا لرزق واسع عن طريق وظائف لا يشترط في بعضها الخبرة.
فمع استعادة صناعة التعدين في أستراليا لعافيتها، تبحث الشركات عن آلاف الموظفين بمتوسط رواتب سنوية يبلغ 140 ألف دولار.
وحسب تقارير صحفية فإن شركات العاملة في مجال التعدين أعلنت عن حاجتها لموظفين في مجالات متنوعة، بدءا من الطهاة وعمال النظافة إلى المهندسين وخبراء الميكانيكا، بعد أن قلصت من عمالتها خلال السنوات الماضية، ورصدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ارتفاعا بقدر الثلث في إعلانات التوظيف بمجال التعدين في أستراليا.
وعرفت أسعار الفحم والحديد الخام تعافيا بعد هبوطها الحاد عام 2016، مما شجع بالانتقال إلى ولايتي كوينزلاند وأستراليا الغربية بحثا مهن برواتب مجزية.
وشهدت كوينزلاند وحدها في شهر أكتوبر الجاري، الإعلان عن 942 وظيفة جديدة في مجال التعدين، برواتب تتراوح بين 100 و200 ألف دولار سنويا.
وفي أستراليا الغربية، تتنافس الشركات على عمال الميكانيكا الموهوبين، برواتب سنوية تصل إلى 114 ألف دولار لقليلي الخبرة، و200 ألف دولار لأصحاب الخبرات الكبيرة.
وقدر مجلس التعدين الأسترالي متوسط دخول العاملين في مجال التعدين بـ140 ألف دولار سنويا، وهو رقم يزيد بنسبة 71 بالمئة على متوسط الأجر السنوي لأصحاب الدوام الكامل في أستراليا، المقدر بـ82 ألف دولار.
المصدر: سكاي نيوز