أكد مجلس الشعب السوري أن حرب تشرين التحريرية تمثل نقطة مضيئة في تاريخ سوريا الحديث، ولا تزال ماثلة في وجدان السوريين ويزداد ألقها في حياة السوريين الذين ساروا على خطى الاجداد للدفاع عن منعة الوطن.
وبمناسبة الذكرى الـ 45 لحرب تشرين التحريرية المجيدة أشار المجلس في بيان له إلى أن “ما تتعرض له سوريا اليوم من مؤامرات وحرب إرهابية قذرة هو بسبب ثبات مواقفها الوطنية والقومية.”
ولفت الى أن “المتآمرين نسوا أو تناسوا أن سوريا لم تكن يوماً ولن تكون إلا رمزاً للعزة والشموخ والصمود والوحدة الوطنية.”
وأوضح المجلس أن “إرادة الانتصار عند السوريين واعتزازهم بجيشهم العقائدي البطل وتلاحمهم الوطني تكبر وتتعاظم مع عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى كل ربوع أرضهم وأن إرادة الحياة تتحول إلى قوة وعزة وعزيمة ومحبة مع عودة كل أسرة إلى منزلها وكل تلميذ إلى مدرسته وكل طالب إلى جامعته إيذاناً بعودة الحياة الى طبيعتها في كل سوريا.
المصدر: سانا