اعتبر مقرر لجنة برلمانية مكلفة التحقيق في الاعتداءات التي شهدتها باريس عام 2015 ان حالة الطوارئ التي فرضت في اعقاب الاعتداءات في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس ونشر الجيش لم تكن لهما
“سوى فائدة محدودة بالنسبة الى الامن الوطني”.
وقال النائب الاشتراكي سيباستيان بييتراسنتا خلال تقديمه خلاصات اللجنة “كان هناك تأثير لحالة الطوارئ لكنه تضاءل سريعا. وبعد 18 شهرا على بدء عملية سانتينيل التي شملت 10 الاف رجل وما زالت تضم اليوم بين ستة وسبعة آلاف جندي (…) اتساءل عن القيمة الحقيقية التي اضافتها في تأمين التراب الوطني”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية