سأل رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، “هل نحصن الوطن ونبنيه على المزاجية والفوقية او على الانانيات السياسية، ام على أسس وطنية ثابتة وواضحة تنطلق من رعاية الدولة لابنائها وحفظهم واعطاء الاولوية للحسابات الوطنية وعدم التلهي بالحصص الوزارية او بموقع هنا او موقع هنالك. ألا يكفينا ما مررنا به من تجارب. هناك أوطان سقطت نتيجة رهانات خاطئة، حري بالجميع ان يتعظ من كل هذه التجارب والاختبارات القاسية والمرة”.
وكلمة له باحتفال تأبيني في بلدة زفتا، لاحد الكوادر المؤسسين في الحركة موسى خليل مسرة، تابع حايك “ألا يكفينا تهديد العدو الصهيوني، هذا العدو الخائف من وحدتنا ومن مقاومتنا، هذا العدو بات خائفا حتى من ملاعب الاطفال والشباب، هذا العدو لا يريد للبنان الا ان يبقى يعيش حالة القلق واللااستقرار، وعلى الجميع ان يعي ان هكذا حالة تعني طمأنينة للعدو، فيما الطمأنينة والاستقرار في لبنان يعني قلقا وتوترا في قلب العدو. ألا يكفي ما يقوم به العدو من محاولات لاخافة الناس وبثه لشائعات واكاذيب، تارة حول مطار بيروت وتارة اخرى حول محيط المطار والضاحية الجنوبية؟ هذا العدو الخائب والخائف الذي يبحث عن محطة له في المنطقة لا تتركوا له فرصة للتسلل من باب التفرقة. فلنحصن وطننا بمزيد من تحمل المسؤوليات”.
وأكد اننا “في لبنان، بأمس الحاجة الى الشعور بالمسؤولية ووعي ما يخطط لوطننا ولمنطقتنا. فنجاة الوطن تكون بالوعي وبالسعي لحل مشاكل أهلنا الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية وكل ما يتعرض له الوطن والمواطن من تحديات، وكل ذلك لا يكون الا من خلال خطة للحماية، وهذه الخطة لا تكون الا بدولة المؤسسات، بدولة معافاة. ولكي لا تتحول هذه الحكومة الى حكومة صرف الثقة يجب الاسراع بتشكيل حكومة تعيد الثقة، ثقة المواطن بمسؤوليه وبدولته كي نواجه المخاطر التي تحدق بنا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام