قتل 13 شخصاً وأصيب عشرات آخرون بهجوم انتحاري استهدف الثلاثاء، تجمعاً انتخابياً لأحد المرشحين للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها بوقت لاحق من الشهر الجاري. وقال عطاء الله خوغياني الناطق باسم حاكم الولاية، في بيان، “الهجوم أدى لاستشهاد 13 شخصا وإصابة 43 آخرين حالة معظمهم مستقرة”. وقد وقع الهجوم في مديرية كامه أثناء مشاركة حشد من المواطنين الأفغان في حملة انتخابية لأحد المرشحين للانتخابات التشريعية المزمع أقامتها في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأشار خوغياني إلى أن المرشح ويدعى ناصر مومند نجا من الهجوم. ولم تعلن، حتى الآن، أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ولاية ننغرهار تشهد نفوذاً كبيراً للعديد من الجماعات المسلحة على رأسها حركة طالبان وتنظيم “داعش”. وهجوم اليوم يأتي في إطار سلسلة من الحوادث التي تعرض لها مرشحين للانتخابات التشريعية، حيث سبق وان استهدف عدداً من المرشحين بهجمات في قندهار وغزني.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية