أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي البدء بتخصيب النظائر في البلاد بمساعدة روسيا، داعيا دول الجوار إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وقال صالحي في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإيرانية: “قبل الاتفاق النووي لم يكن لنا نشاط باسم النظائر المستقرة وكانت أبحاثنا مركزة على تخصيب اليورانيوم، أما الآن فقد بدأنا التخصيب على النظائر الأخرى، نظائر قيمة كل غرام منها عدة مئات وأحيانا عدة آلاف من الدولارات حيث نتقدم بهذا المشروع بمساعدة الروس إلى الأمام.
وأضاف، “رغم أن مبادئ التخصيب لليورانيوم لا تختلف عن تخصيب عنصر أخر، إلا أن هنالك تباينات في التفاصيل التكنولوجية ولقد تمكنا في ظل الحظر من الوصول إلى تكنولوجيا وتجرية جديدة، ونحن نشكر الروس لتعاونهم معنا في هذا المشروع، وبطبيعة الحال فان هذا المشروع مستمر وأخذنا النماذج الأولى لتخصيب الترليوم والزينون وهي قيمة جدا”.
وأشار صالحي إلى وجود وحدتين نوويتين كبيرتين قيد التنفيذ في البلاد، وأن طهران تجري مباحثات مع دول أخرى لإنشاء مفاعلات نووية صغيرة”.
وشدد المسؤول الإيراني على أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقدم مساعدات جدية لوزارتي النفط والصحة والقطاع الزراعي، وأن الأجهزة التي تقوم بتصنيعها لوزارة النفط لا يضعها الطرف الخارجي تحت تصرف إيران بذريعة أنها تأتي ضمن “الاستخدام المزدوج”.
وأبدى صالحي استعداد بلاده للتعاون مع دول الجوار للاستفادة من التكنولوجيا المتوفرة، إلا أن “أحدا من جيراننا لم يتقدم لغاية الآن للتعاون في هذه المجال”.
وأضاف: “يحدونا الأمل بأن نتمكن من تأسيس – منتدى إقليمي للأمان النووي- بحضور علماء نوويين من دول الجوار”.
المصدر: فارس نيوز