يدلي المقدونيون الأحد بأصواتهم في استفتاء حول الاسم الجديد لبلدهم “مقدونيا الشمالية”، ليتخذوا بذلك “قرارا تاريخيا” من أجل إنهاء نزاع مع اليونان والتقرب من الاتحاد الأوروبي.
وهذا الاستفتاء تشاوري ويفترض أن يصادق البرلمان على نتائجه بأغلبية الثلثين، وستتابع المفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي باهتمام كبير هذا التصويت.
لكن انخفاض نسبة المشاركة سيمكن المعارضة من التشكيك بالنتائج.
وبحسب اللجنة الانتخابية فإن نسبة المشاركة بلغت في فترة ما بعد الظهر 16% فقط، اي أقل بضعفين من المشاركة في انتخابات عام 2016 في الوقت نفسه.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية