نددت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان “بالتفجيرات الارهابية الدموية الآثمة التي وقعت مساء أمس في بغداد، خصوصا في “حي الكرادة” ـ التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح، وقد تبناها تنظيم داعش الارهابي التكفيري الذي ينفذ باعتداءاته الإجرامية أجندات تصب في مصلحة العدو الصهيوني مباشرة، وفي مصلحة إدارة الشر الأمريكية التي تحذر وتحاول نقل الشرارة الإرهابية الدموية التكفيرية إلى دول الخليج”.
اضاف البيان:” لعل ما حصل صباح اليوم في جدة من تفجير انتحاري خارج القنصلية الأمريكية والتحذيرات المتلاحقة من إمكانية حصول اعتداءات وتفجيرات في الكويت، خير دليل على ما نقول كي تبسط سيطرتها بشكل مباشر عليها ليكون النفط والبترول والغاز بمتناول يدها، بعد أن تكون أيادي أخطبوطها قد امتدت وتمددت فوق تلك الآبار والثروات الهائلة”.
ودعت الجبهة “حكومات وممالك الخليج إلى وقف دعم وتمويل وإمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة التي حولت مجتمعاتنا العربية والاسلامية إلى ساحات اقتتال داخلي مرعب، ومخيف بحجة رفع الظلم والقهر والضيم عن شعوبها، في حين نراها جميعا كيف أنها تفتك بالشعوب، وتدمر البلاد وتغرق المدن والقرى والأزقة والشوارع والأحياء ببحر هائل وكبير من دماء الموطنين الأبرياء، الذين لم يعهدوا ظلما وقتلا ودمارا ونارا وفتكا كالذي يعانونه من تلك الجماعات المشبوهة والمأجورة والمتآمرة”.