دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني لإعلان النفير العام في ذكرى انتفاضة الأقصى المباركة.
وقالت الحركة في بيان لها مساء الخميس إن حرب المستوطنين الغاصبين تتصاعد بحق المسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المستمرة التي تحميها قوات الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى خطورة هذه الاقتحامات التي تتزامن مع السياسات الأمريكية العدائية المعلنة والداعمة للاستيطان والتهويد.
وشددت الحركة على أن التصدي للمؤامرة المسماة بـ”صفقة ترمب” يتطلب توحيد ورص الصفوف والتمسك بنهج المقاومة وبالانتفاضة التي جاءت في ظروف مشابهة قبل 18 عاماً، لتقلب الطاولة في وجوه المتآمرين على القضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة على أن الجماهير هي صاحبة الكلمة الفصل في هذه المواجهة المفتوحة مع الاحتلال والتأكيد على حماية الحقوق والثوابت والمقدسات ورفض التفريط بأي منها مهما كانت قسوة الظروف ومهما بلغ حجم التضحيات.
وبيّنت الحركة في بيانها على أن الشعب الفلسطيني لا يراهن أبداً على الحلول السياسية ولا محاولات إيجاد بيئة جديدة للمفاوضات العبثية، وإنما الرهان الحقيقي على تحقيق الوحدة وتصعيد المقاومة كخيار وسبيل وحيد لحماية الأرض والحقوق.
ودعت الحركة الجماهير لإعلان النفير العام والمشاركة الواسعة في “جمعة انتفاضة الأقصى”، كما دعت أبناء شعبنا لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.
وأشارت الحركة إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة في جمعتها الـ 27، التي ستكون جمعة مشهودة بمشاركة واسعة وكبيرة من أبناء شعبنا في كافة مخيمات العودة شرق قطاع غزة، في رسالة تعكس مدى ثبات وإصرار الجماهير الفلسطينية وحجم وعيها وإدراكها للمسؤوليات والواجبات المطلوبة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وختمت الحركة بيانها بالمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة ووقف أي إجراءات من شأنها عرقلة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة والوحدة، بما في ذلك وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم