طور باحثو جامعة Glasgow اختبارا جديدا مدته 20 دقيقة، أكثر فعالية بستة أضعاف في اكتشاف أمراض القلب الخفية مقارنة بطرق التشخيص الحالية.
ويتمتع الاختبار بالقدرة على تشخيص الاضطرابات الناجمة عن مشاكل الأوعية الدموية الداعمة للقلب، والتي غالبا ما تكون صغيرة جدا بحيث لا يمكن رصدها بالطرق الحالية.
وبعد ستة أشهر من استخدام الاختبار لتشخيص المرضى وعلاجهم، تم الإبلاغ عن وجود ألم أقل في الصدر مع تحسن نوعية الحياة.
ويقول الباحثون إن الاختبار يجب أن يستخدم كمعيار، عندما يشكو المريض من ألم في الصدر. وحتى الآن، لم يتم استخدامه بشكل روتيني بعد، بسبب عدم كفاية الأدلة على كيفية استفادة المرضى.
وتتضمن الاختبارات تمرير سلك رفيع ومرن إلى قلب المريض لقياس كيفية ارتخاء أوعية الدم. وشملت الدراسة 151 مريضا يعانون من آلام في الصدر، والمعروفة باسم الذبحة الصدرية، ممن لديهم تشخيصات غير مؤكدة على أساس الاختبارات المتوفرة حاليا.
ويمكن أن يحدث ألم الصدر عندما لا يتلقى القلب كمية كافية من الدم الغني بالأوكسيجين، ويمكن أن يكون ذلك بسبب ضيق الشرايين الداعمة للقلب.
وبالنسبة لنصف المشاركين في الدراسة، استُخدمت نتائج الاختبار لتوجيه الأطباء نحو التشخيص والعلاج. ولم يكشف عن نتائج المرضى المتبقين، حيث تم علاجهم عن طريق الرعاية العادية.
وتشير النتائج إلى أن المرضى الذين خضعوا للاختبار الجديد، كانوا أكثر عرضة للتشخيص الصحيح بمعدل 6 أضعاف. وقُدمت النتائج في مؤتمر Transcatheter Cardiovascular Therapeutics بسان دييغو.
وتجدر الإشارة إلى أن إهمال الحالات القلبية غير المشخصة وغير المعالجة، يشكل خطرا على صحة المريض، ما يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى بسبب الإصابة بنوبة قلبية، مع استمرار الأعراض على المدى الطويل.
المصدر: دايلي ميل