يناقش حزب العمال المعارض الرئيسي في بريطانيا ويصوت على اقتراح الثلاثاء، ما قد يسمح له بدعم استفتاء جديد حول النتيجة النهائية لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وجاء في مسودة الاقتراح التي تم الاتفاق عليها بوقت متأخر الأحد في مؤتمر حزب العمال السنوي بمدينة ليفربول: “إذا لم نتمكن من إجراء انتخابات عامة، فإن حزب العمال يجب أن يدعم كل الخيارات المتبقية على الطاولة، بما في ذلك القيام بحملات من أجل إجراء تصويت عام”.
وقال بعض كبار قادة حزب العمال، بمن فيهم الزعيم اليساري جيريمي كوربين، إن أي دعم للتصويت الثاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يمتد إلى خيار بقاء بريطانيا عضوا في التكتل، لكن أعضاء آخرين في البرلمان من حزب العمال، أصروا على أن إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والبقاء فيه يجب أن يكون اختياريا.
وكتب تشوكا أومونا عضو البرلمان الموالي للاتحاد الأوروبي لصحيفة “إندبندنت” يوم الاثنين، “محاولة الترويج لتصويت نهائي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أن يكون البقاء في الاتحاد أحد الخيارات على ورقة الاقتراع سيكون مثل محاولة بيع سيارة دون ناقل الحركة الخاص بالرجوع إلى الخلف”. وأضاف أومونا أن إجراء انتخابات مبكرة يبدو غير مرجح.
وأشار عضو البرلمان الموالي للاتحاد الأوروبي إلى التعليقات التي أدلى بها في وقت سابق يوم الاثنين وزير الخزانة بحكومة الظل جون ماكدونيل، حليف كوربن الوثيق، الذي قال إن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون “تصويتا على الاتفاق نفسه” لتمكين حزب العمال من إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، ولكن بدون خيار البقاء في الاتحاد.
وقال كير ستارمر، وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي بحكومة الظل العمالية، للصحافيين في المؤتمر الاثنين إن حوالي 300 من أعضاء حزب العمال الذين ناقشوا القضية يوم الأحد لم يستبعدوا الخيارات، ولم يستبعد أحد البقاء.
المصدر: وكالات