أكدت جبهة العمل الاسلامي خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بئر حسن، في حضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة على “صوابية خيار المقاومة، وامتلاك القوة اللازمة لردع العدو الصهيوني الغاصب ومواجهته”.
ولفتت الجبهة إلى أنه “في الذكرى السادسة والثلاثين على عملية الويمبي الجريئة التي نفذها الشهيد خالد علوان ضد جنود الاحتلال الصهيوني في منطقة الحمرا، إلى أن حركة المقاومة الحزبية والشعبية كانت السبب الرئيسي في اندحار العدو عن سيدة العواصم بيروت، وأن وجه بيروت الحقيقي هو الوجه المقاوم والرافض للاحتلال الإسرائيلي، وأن معركة المتحف الشهيرة وعملية الويمبي الجريئة ومواجهة العدو داخل العاصمة ومناطقها وشوارعها سليم سلام وعين المريسة وكورنيش المزرعة وغيرها، أثبتت بشكل قاطع أنه لا مداهنة ولا مداجنة ولا مصالحة مع هذا العدو الغاصب المحتل، وأن البيارتة بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم السياسية الإسلامية والقومية والناصرية والعروبية، هبوا يدا واحدة وجهة واحدة متكاتفة دفاعا عن عاصمتهم، بعد أن أدركوا انه لا بديل عن المواجهة والمقاومة حتى دحر العدوان وهزيمته، ولكي لا تتكرر مأساة فلسطين من جديد”.
وطالبت الجبهة “بضرورة تطبيق قرار إطلاق اسم الشهيد خالد علوان على الشارع الذي نفذ فيه عمليته البطولية، لأنه وغيره من المقاومين والمجاهدين مدعاة فخر وعنوان عز وكرامة لكل اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام