استدعت موسكو الثلاثاء السفيرين السويسري والهولندي بسبب ما اعتبرته توجيه “اتهامات غير مؤكدة” بأن جواسيس روسا حاولوا اختراق أهداف سويسرية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه تم ابلاغ السفير السويسري ايف روسييه أن مثل هذا “الخطاب التصادمي” يمكن أن يلحق ضررا بشكل خطير بالروابط البناءة بين البلدين.
وأفاد بيان منفصل أن السفير الهولندي رينيه جونز بوس استدعي لعلاقته بحملة اعلامية تركز على اتهام روسيا بالتجسس.
وكان وزير خارجية سويسرا ايغنازيو كاسي اعلن الاثنين إنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل بعد معلومات عن توقيف روسيين في هولندا للاشتباه بأنهما حاولا قرصنة مختبر “سبيز” السويسري للحماية من المخاطر الذرية والبيولوجية والكيميائية.
وقال مسؤولون سويسريون أن الموقوفين اللذين أعلن عن اعتقالهما قبل أيام، شنا هجمات معلوماتية منفصلة على موقع المختبر في برن وعلى مكتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في لوزان.
ولم تتضح ملابسات توقيف الروسيين في هولندا واللذين قيل إنهما يعملان مع الاستخبارات العسكرية الروسية.
ودان لافروف تقارير قالت إن جاسوسي موسكو استهدفا مختبر “سبيز”، قائلا إنه لا يصدق أن وسائل الإعلام لم تنتبه إلى ان توقيفهما حصل بالتزامن مع الاتهامات بالتجسس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية