نددت “حركة الأمة”، في بيان لها، بـ”العدوان الجوي الغادر الذي استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، والذي نفذه العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع الأميركيين، لجس نبض مدى استعداد الدفاعات الجوية السورية، والذي يصب في مجرى دعم فلول عصابات الإرهاب التكفيري، التي تلقى الهزائم المتلاحقة على يد الجيش العربي السوري وحلفائه”.
أما بشأن التطورات المحلية، رأت “الحركة” أن “حال المراوحة في نفس المكان في تشكيل الحكومة يؤكد أن آليات النظام السياسي ينبغي تطويرها بما يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية ويحترم قواعد الديموقراطية، والتي تتجلى في أبسط صورها في الانتخابات النيابية التي ينبغي أن تترجم في الحكومة العتيدة”.
ونبهت “الحركة” من “الإفراط في العصبيات الطائفية والاصطفافات المذهبية والجهوية، التي تحول المراكز والمسؤوليات إلى مراكز مذهبية وطائفية بدل أن تكون مراكز وطنية أولا وأخيرا”.
وتوجهت في ذكرى عاشوراء إلى المسلمين بـ”التعازي بمصاب سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين رضي الله عنه”، داعية لـ”الاستفادة من الحدث الجلل في مكافحة الفساد والهدر ونهب المال العام، وتوفير الضمانات الاجتماعية والإنسانية لكل اللبنانيين، ومساواتهم في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص”.
ودعت “الحركة” إلى “عدم نسيان مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو “الإسرائيلي” وعملاؤه المحليون في أيلول 1982، والتي رغم قساوتها ومرارتها ووحشيتها أكدت أن خيار المقاومة يبقى الخيار الوحيد والأهم في مواجهة العدو والمشروع الأميركي – الصهيوني – الرجعي الذي يستهدف تصفية قضية الشعب الفلسطيني وتجزئة أمتنا وأوطاننا إلى دويلات متناثرة ومتناحرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام