أثارت مشاركة ثلاثة مخرجين مغاربة في مهرجان “الأفلام الدولي حيفا” المدعوم من قبل “بلدية حيفا” المقرر السبت المقبل غضبا واسعا في الأوساط الثقافية المغربية والفلسطينية.
وأطلقت 60 شخصيّة فنية مغربية حملة لجمع التوقيعات من أجل “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”، للتصدي لكل محاولات التطبيع.
وقالت الحملة في بيان لها إن انطلاقتها تأتي تزامنا مع إعلان “القدس عاصمة لإسرائيل”، والتطهير العرقي الذي تقوم به “إسرائيل”، استنادا إلى “قانون القوميّة” الذي سنّه الكنيست، مؤخرا.
وتقول المبادرة إنها استجابة لنداء الحملة الدولية لمقاطعة “إسرائيل”، وعلى نهج المبادرة التي أطلقها مثقفون حول العالم آخرها المثقفون التونسيون، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ويلتزم المثقفون والسينمائيون الموقعون على هذه المبادرة، بالوقوف ضد أي شكل من أشكال التعاون سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي مع “إسرائيل”، وعلى المستوى العلمي الأكاديمي، والجامعي، والرياضي، والثقافي والفني، بالإضافة إلى رفض أي مبادرة من جهات “إسرائيلية” لدعم أعمال مغربية، والوقوف في وجه أي محاولة لشرعنة العلاقات مع “إسرائيل”.
المصدر: روسيا اليوم