أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن هناك بعض التطورات المثيرة للقلق في تركيا خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون، مؤكداً على أهمية مناقشة تلك الأمور في سياق زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا.
وقال ماس، في تغريده على “تويتر” اليوم الأحد، إن “بعض التطورات في تركيا تثير قلقنا خاصة في مجال سيادة القانون وحقوق الإنسان. ويجب أن نتحدث عن هذا، ونحن نفعل ذلك في جميع مناقشاتنا وبالتأكيد أيضا في سياق زيارة الرئيس أردوغان للدولة”.
وتابع ماس في تغريدة أخرى ان “أكثر من 3 ملايين شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا. والصراعات السياسية في تركيا يمكن أن تصل بسهولة إلى ألمانيا، ونحن جميعا لا نريد ذلك. لذا يجب أن نبني علاقة بناءة مع تركيا”. وأكد الوزير أن “الاحتجاجات في ألمانيا على زيارة أردوغان المقبلة هي جزء من الديمقراطية في بلدنا لكنها لن تعيق الزيارة بل على العكس فإن هناك عدة أمور يمكن مناقشتها”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الناطق باسم الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير يوم 7 آب/أغسطس الماضي، قوله إن أردوغان “سيقوم بزيارة رسمية لألمانيا يومي 28 و29 أيلول/سبتمبر 2018”.
وكانت العلاقات بين ألمانيا وتركيا قد شهدت توتراً في الآونة الأخيرة، إثر اعتقال تركيا لصحافيين ألمان، ضمن حملة اعتقالات شنتها تركيا عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/تموز 2016. كما تنتقد أنقرة برلين رفضها تسليم طالبي لجوء، تتهمهم تركيا بالضلوع في محاولة الانقلاب.
المصدر: سبوتنيك