قام فرناندو حداد مرشح اليسار للانتخابات الرئاسية البرازيلية، بحملة الجمعة في فافيلا روسينيا، أكبر فافيلا في ريو دي جانيرو، حيث أعلن عن تدابير للحد من العنف والبطالة.
وكان لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل من 2003 إلى 2010 قد بارك اختيار حداد الثلاثاء ليحل محله في السباق إلى الرئاسة، بعدما قرر القضاء الانتخابي أن لولا غير مؤهل للترشح. وقال حداد “سنعزز عديد الشرطة لمساعدة كل ولاية على خفض العنف”.
ومتجولا في الأزقة الضيقة ذات الأسلاك الكهربائية المتشابكة، وعد حداد خصوصا بتنسيق مكافحة عصابات المخدرات الرئيسية على المستوى الوطني.
كما تعهد حداد (55 عاما) باستئناف سلسلة من أعمال البنية التحتية في الأحياء الفقيرة حيث يعيش حوالى ربع سكان ريو في الفقر، ويتعلق الأمر ببرنامج تسريع النمو، وهو المشروع الرئيسي لحكومة لولا الذي أطلق في العام 2007 ويمول استثمارات ضخمة في البنى التحتية في البلاد.
وقال مرشح حزب العمال إن “استئناف هذه الأعمال سيحسن نوعية حياة (سكان الأحياء الفقيرة) ويخلق فرص عمل للشباب”.
وهذا المحامي والأستاذ الجامعي السابق غير معروف بشكل جيد من الناخبين وسيكون عليه كسب القسم الأكبر من الأصوات التي كانت ستمنح للولا.
وإذا وصل إلى السلطة في نهاية المطاف، سيرث حداد بلدا يعاني من دين هائل ويسجل نموا اقتصاديا ضعيفا ويبلغ عدد العاطلين عن العمل فيه 13 مليون شخص.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية