على طريقِ العودةِ يُكمِلُ الفِلسطينيونَ المسيرَ مقدمينَ المزيدَ من الشهداء، وعلى دروبِ الخيبةِ يُكملُ الصهاينةُ العويلَ مقدمينَ الدليلَ تِلوَ الدليلِ على اَنَ كِيانَهُم في مأزِقٍ كبير..
والجديدُ خطوةٌ غيرَ مسبوقةٍ لمن يسمى مفوضَ شكاوىَ الجنودِ في الجيشِ الصِهيوني “يتسحاق بريك” الذي أصدرَ قراراً بتشكيلِ لَجنةِ تحقيقٍ من خارجِ الجيش، يرأسُها قاضٍ متقاعدٍ من المحكمةِ العليا، كي تُدقِقَ في مدى جهوزيةِ الجيشِ للحرب. أما خطوةُ بريك بحَسَبِ صحيفةِ “هآرتس” فتأتي على خلفيةِ معلوماتهِ التي تتناقضُ مع رسالةِ رئيسِ الاركانِ بأنَ جيشَهُ جاهزٌ بمستوىً عالٍ للحرب..
خطوةٌ تدلُ على مدى عدمِ الثقةِ بالجيشِ الصِهيوني ويتقييماتهِ من قبلِ الاجهزةِ الرقابيةِ في كِيانِهِم، وهيَ مرحلةٌ جديدةٌ فرضتها خيباتُ جيشهِم المتتالية، امامَ مسيراتِ الفِلَسطينيينَ وطائراتِهِمُ الورقيةِ الحارقة، فكيفَ امامَ صواريخِ مقاومتِهِم، وكلِ المقاومة؟
وفي لبنانَ رسالةٌ من اهلِ المقاومةِ لعدمِ اساءةِ فهمِ صبرِها، مع دعوةِ الجميعِ للاسراعِ بتشكيلِ الحكومةِ التي باتت امراً مُلِحاً بحَسَبِ مواقفَ قياديةٍ لحزبِ الله..
فيما استعانَ الرئيسُ نبيه بري بالانجازِ الرياضيِ لمنتخبِ لبنانَ لكرةِ السلة ليستدلَ على انَ روحيةَ العملِ كفريقٍ واحدٍ والجُهدِ الجَماعيِ دائماً تُثمِرُ انجازات، على املِ ان نقاربَ أزمَتَنا السياسيةَ البالغةَ مرحلةِ الاستعصاءِ بروحيةِ الرياضيينَ كما قال.
المصدر: قناة المنار