لا يزال النائب اليميني المتطرف جايير بولسونارو أحد المرشحين الأبرز للانتخابات الرئاسية البرازيلية التي ستجري الشهر المقبل، في حالة خطرة الاثنين بعد أربعة أيام من تعرضه للطعن.
وقال مستشفى ألبرت اينشتاين في ساو باولو إن النائب “في حالة خطرة وعليه أن يبقى في العناية الفائقة” بعد تعرضه للطعن في بطنه بسكين مطبخ الخميس في أثناء حملته الانتخابية من قبل ناشط يساري سابق.
وتابع المستشفى في بيان انه يحتاج لعملية جراحية كبيرة، لكنه لا يعاني من أي التهابات، وهو يتغذى عن طريق أنبوب معوي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدمه على منافسيه في نتائج انتخابات الدورة الأولى في 7 تشرين الأول/اكتوبر بحصوله على 22% من الأصوات، ما يضمن له الانتقال الى الدورة الثانية.
واستفادت حملته كثيرا من هذا الهجوم الذي يتوقع أن يؤمن له مزيدا من الأصوات المؤيدة.
يبلغ بولسونارو من العمر 63 عاما واصيب بعد طعنه بنزيف حاد في الأمعاء، ولكن أمكن إنقاذه لوجوده بالقرب من المستشفى في بلدة ميناس جريس، ويتابع ابناه خوض الحملة الانتخابية لصالح والدهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية