عقد مجلس أمناء “حركة التوحيد الإسلامي” اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة برئاسة الشيخ بلال سعيد شعبان، اصدر بعده بيانا، اكد فيه في يوم القدس العالمي على “نهج الجهاد والمقاومة حتى تحرير آخر حبة تراب من فلسطين الحبيبة”.
وحيا “المجاهدين الأبطال، أبطال الخناجر والسكاكين المستمرين بنضالهم وكفاحهم والمضحين بالغالي والنفيس كي يتحرر الأقصى المبارك والقدس الشريف من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم، في وقت تغوص فيه مجتمعاتنا في خلافات داخلية وحروب بديلة تحت مسمى الربيع العربي، هذا الربيع الذي حول الشعوب وحرفها عن مسارها الصحيح بسبب التدخلال الاقليمية والدولية التي حولت شوارعنا ومدننا وقرانا إلى بحر من الدماء وإلى سقوط الآلاف المؤلفة من الضحايا والشهداء الذين لو سقطوا في مواجهة الكيان الصهيوني لتحررت فلسطين ولكنا نصلي العيد اليوم في المسجد الأقصى المبارك”.
ودعا مجلس الأمناء “الفصائل الفسلطينية كافة لضرورة عقد سلسلة لقاءات واجتماعات ومؤتمرات للبحث في السبل الآيلة لتحقيق النصر والوحدة”.
كما دعا “الشعوب العربية والإسلامية الى التعبير عن دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية والانتفاضة المباركة، وذلك بشتى الوسائل والسبل المتاحة على المستويات كافة وذلك كي تبقى القضية الفلسطينية المحقة حية في ضمير ونفوس العرب والمسلمين والأحرار في العالم”.