أدانت سورية بشدة حملة التضليل البريطانية والاتهامات الملفقة لروسيا الاتحادية مؤكدة تضامنها مع الموقف الروسي الرافض للإدعاءات والاكاذيب البريطانية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ” تقوم الحكومة البريطانية بشن حملة تضليل واتهامات ملفقة تتعلق باستخدام مزعوم لمواد كيميائية سامة من قبل الاتحاد الروسي وفي هذا المجال تعبر الجمهورية العربية السورية عن تضامنها مع الموقف الروسي الذي رفض بشكل قاطع هذه الادعاءات والأكاذيب البريطانية وأعرب عن الاستعداد لإجراء مشاورات مع الجانب البريطاني وفقا للاتفاقات الموقعة بين الجانبين في مجال القضايا الإجرامية.
وأضاف المصدر إن سورية تؤكد أن الادعاءات البريطانية المفبركة تأتي في سياق تلاشي ثقة شعوب العالم بأفعال الحكومة البريطانية وسياساتها الهدامة في مختلف المجالات وخاصة أن روسيا أكدت أنها لم تقم أبدا بأي تطوير أو إنتاج أو تخزين للمواد الكيميائية السامة التي أطلقت عليها بلدان غربية تسمية “النوفيتشوك” كما أن بلدانا عديدة في أوروبا الغربية طورت مثل هذه المادة بما في ذلك بريطانيا الأمر الذي يثير تساؤلات كثيرة حول ما يسمى قضية “سكريبال” المفبركة والحادثة المشابهة لها في مدينة ايمس بيري.
وأوضح المصدر أن سورية التي كانت طيلة سنوات مضت ضحية لحملات تضليل قامت بها بريطانيا لا يمكن لها أن تنسى الدعم الذي قدمته الحكومة البريطانية للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية التي قامت بتمثيل مسرحيات باستخدام السلاح الكيميائي لاتهام الدولة السورية بذلك وتبرير الاعتداءات الأميركية والفرنسية والبريطانية عليها وتحذر سورية من تكرار هذه المسرحيات في إدلب.
وختم المصدر تصريحه بالقول “إن وزارة الخارجية والمغتربين تكرر إدانتها الشديدة للحملة البريطانية على روسيا الاتحادية وتدعوها للتوقف عن مثل هذه الحملات المضللة وتطالبها بوقف دعمها المباشر للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بما في ذلك ما تقدمه من دعم لجماعة “الخوذ البيضاء” والمنظمات الإرهابية المسلحة الأخرى في سورية.
المصدر: وكالة سانا