أعاد برلمان كمبوديا الذي بات حزبا واحدا بعد انتخابات تشريعية تعرضت لانتقادات شديدة انتخاب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، هون سين، الذي يتولى الحكم منذ اكثر من 33 عاما، لولاية جديدة الخميس.
واعرب هون سين عن ارتياحه قائلا أمام نواب من حزب الشعب الكمبودي تسلموا مهامهم الاربعاء “اليوم يوم تاريخي لكمبوديا”.
وشدد على أن هذه الانتخابات التشريعية التي أجريت في تموز/يوليو كانت “نزيهة وشفافة”، متجاهلا انتقادات دولية أثارها سجن زعيم المعارضة بتهمة “التجسس” وحل حزبه قبل الانتخابات.
وردت المعارضة المنحلة الممثلة بحزب الانقاذ الوطني لكمبوديا، أن “هذا البرلمان المؤلف من حزب واحد لا يعكس الارادة الحقيقية للشعب الكمبودي”.
وعاد هون سين أيضا الى انتقاد المعارضة المتهمة منذ اشهر بأنها تريد تنظيم “ثورة سلمية” في كمبوديا بدعم من واشنطن.
واتهم الرجل القوي لكمبوديا الذي يرغب في أن يعرف عن نفسه بأنه أب الأمة، “مجموعات خبيثة بمحاولة تحويل كمبوديا عن مسار الديموقراطية”، معلنا انه تم منعها من تحقيق غاياتها.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي أعربا عن قلقهما لنتيجة الانتخابات، التي وصفتها واشنطن بأنها”أكبر نكسة” تتعرض لها الديموقراطية في كمبوديا، لكن هون سين يستطيع الاعتماد على حليفه الصيني الوفي، ابرز شركائه التجاريين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية