اتهم رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، جهات فلسطينية رسمية بالتعاون مع جهاز المخابرات “الإسرائيلي” لإفشال المصالحة بين حركته وحركة فتح.
وقال السنوار خلال لقاء مع النخب الشبابية حول المستجدات السياسية والتطورات على الساحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء “هناك دول كبيرة أرادت إحباط المصالحة، وللأسف الشديد جهات فلسطينية رسمية تعاونت مع المخابرات الإسرائيلية لإفشال المصالحة”.
وأضاف “نحن أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف”، مؤكداً أنه بعد أن وصل مسار المصالحة لطريق مسدود، تم التخطيط لإحداث انفجار داخلي في قطاع غزة من عدة أطراف ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط”.
ولفت السنوار إلى أن تفجير مركبة اللواء توفيق أبو نعيم (مدير قوى الأمن الداخلي) كان يهدف لتفجير المصالحة، إلا أن حركة حماس اجتازت ذلك وأكدت على خيار المصالحة رغم العقبات والصعوبات.
وشدد على أن مسيرات العودة هي خيار شعبنا وفصائلنا الفلسطينية وهي التي مثلت اليوم حالة تحدي للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية، مشيراً إلى أن مشروع المقاومة في غزة كان يخطط له أن يسقط في الشتاء الماضي لكن تم افشاله.
المصدر: فلسطين اليوم