أعلن متحدث باسم السفارة الروسية في لندن أن السفارة ستوجه الجمعة رسالة إلى الخارجية البريطانية، تدعو فيها “للامتناع عن الاستفزازات في إدلب السورية وعن توجيه ضربات جوية جديدة على سوريا”. وقال المتحدث للصحفيين تعليقاً على تصريحات عدد من المسؤولين البريطانيين، بما فيها تصريحات المندوبة البريطانية الدائمة في الأمم المتحدة كارن بيرس “نحن نرى هذه التصريحات وخطط توجيه ضربات جوية إلى سوريا، خطيرة للغاية. الضربات الجوية الجديدة ستكون انتهاكاً صارخاً آخر للقانون الدولي. إنها أيضا تعقد الأوضاع جداً في سوريا. لقد لاحظنا ذلك بالفعل في نيسان/أبريل”.
وأضاف المتحدث “لدى روسيا معلومات مؤكدة أن الولايات المتحدة وحلفائها يحضرون لتوجيه ضربات صاروخية جديدة على سوريا، بحجج كاذبة، وهي معاقبة دمشق على “استخدام أسلحة كيميائية””. وأفاد المتحدث أن “القائم بالأعمال المؤقت سيرسل اليوم رسالة حول هذا الموضوع إلى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، أليستر بيرت”. هذا وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، قد أعلن في وقت سابق، بأنه وفقًا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، أشارت إلى أن الجماعات الإرهابية ” هيئة تحرير الشام ” (جبهة النصرة سابقا) “تعد لعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصلت إلى منطقة الخليج قبل بضعة أيام، المدمرة “سوليفانز” التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز قاذفة استراتيجية من طراز بي-1بي مع 24 صاروخ كروز بقاعدة ” العديد ” الجوية في قطر.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية