رأى “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الخميس أن “الذكرى الأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه تؤكد أهمية وصوابية نهجه وأفكاره وتوجهاته الوطنية الجامعة التي تشدد على وحدة الشعب اللبناني وصيانة حرياته وحقه في بناء وطن خارج القيود الطائفية والمذهبية”.
ولفت اللقاء الى ان “أفكار الامام الصدر تؤكد على حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وطرد المحتل من أرضه ومقاومة أسباب التفرقة والتشديد على الإنماء المتوازن وحفظ حقوق وكرامة جميع اللبنانيين ورفع الغبن والحيف عن الفئات المحرومة وتوفير الحياة الكريمة المتساوية لجميع المواطنين دون تفرقة أو تمييز”، وشدد على “ضرورة جلاء حقيقة إخفاء الإمام ورفيقيه، مع التمنيات الصادقة بعودته سالما إلى ربوع وطنه ومحبيه لما لهذا الحضور من أهمية وطنية عالية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد”.
في سياق آخر، أكد اللقاء على “وجوب تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن والتوقف عن المراهنات على متغيرات إقليمية ودولية والتلطي خلف مطالب بعض القوى لعرقلة تشكيل الحكومة”، واكد أن “تشكيل الحكومة بات أمرا وطنيا ملحا على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية”، ودعا “للأخذ بالاعتبار نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة والتحولات في موازين القوى”، وحمل “المسؤولية المباشرة للنتائج السلبية للتأخير لرئيس الحكومة والأطراف التي تحاول فرض توازنات لا تمت للأحجام والموازين الحقيقية لكل الأطراف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام