زار وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة مقر حزب الله، حيث استقبله مسؤول العلاقات اللبنانية – الفلسطينية في المنطقة الأولى للحزب خليل الحسين.
وهنأ الوفد قيادة حزب الله بالأضحى، متمنيا “أن يحل العيد المقبل، وقد تحققت أماني الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وأماني الشعوب العربية في الانتصار والاستقرار والازدهار”.
وأفاد بيان للجبهة أن “الطرفين بحثا في التطورات السياسية في المنطقة والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأكدا مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إعادتها إلى الواجهة، ولفتا إلى أن طريق النضال شاق وطويل، ولن تتحقق أهدافه، إلا بالاستمرار في المقاومة، وشددا على أن ثمن الانتصار على العدو الصهيوني من الطبيعي أن يكون غاليا، ومعمدا بالشهداء والتضحيات”.
وحيا المجتمعون “شهداء مسيرات العودة والمقاومة الشعبية”، وأشادوا ب”المشاركة الشعبية الواسعة فيها، والتي حققت الكثير من الإنجازات في مواجهة الاحتلال”، ودعوا إلى “تمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاخطار المحدقة من خلال صياغة استراتيجية تشكل اسنادا لتضحيات الشعب الفلسطيني وترجمة تلك التضحيات الى انجازات وطنية على طريق تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني”.
وشددوا على “ضرورة تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني”، مؤكدين “ضرورة مواصلة تعزيز الأمن الاجتماعي داخل المخيمات”، داعين إلى “توفير الحياة الانسانية الكريمة للشعب الفلسطيني في لبنان وتعزيز صموده الى حين العودة الى ارضه ودياره”.
وهنأ وفد الجبهة حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله والشعب اللبناني في “ذكرى انتصار تموز عام 2006 في مواجهة العدوان الصهيوني، الأمر الذي يثبت جدوى الرهان على المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام