هل تُلاقي رؤيةُ محمد بن سلمان الاقتصاديةُ المصيرَ ذاتَه الذي انتهت اليه رؤيتُه لملفاتِ المنطقة؟
فشركاتُ الارهابِ المتعددةُ الجنسيةِ من داعش والنصرة واخواتِهما تكادُ أن تعلنَ افلاسَها ، وخسائرُ المكتتبِ الاولِ في أسهمِها وليُّ العهدِ بلغت عشراتِ بل مئاتِ ملياراتِ الدولارات ، يضافُ اليها خسائرُ فادحةٌ في شركةِ العدوانِ السعودي الاميركي على اليمنِ الممولةِ من قبلِ الرياض بالدرجةِ الاولى. خسائرُ يبدو أنه لن يتمكنَ من تعويضِها عبرَ طرحِ أسهمٍ من شركةِ آرامكو النفطيةِ للاكتتابِ بمبلغٍ يزيدُ على ألفِ مليارِ دولار.
أُوقفت الصفقةُ فجأة، ما يسددُ ضربةً قويةً لمشروعِ بن سلمان الاقتصادي ، وما أسماهُ “رؤيةَ المملكةِ 2030”. صحيفةُ هآرتس الصهيونيةُ اعتبرت أن هذا التراجعَ هو بدايةُ النهايةِ لمحمد بن سلمان..
فمتى تكونُ بدايةُ نهايةِ العقباتِ الخارجيةِ أمامَ تشكيلِ الحكومةِ اللبنانية؟
حَراكٌ متوقعٌ للحريري على خطِّ التأليفِ يُرتقبُ أن يُختتمَ في القصرِ الجمهوري. مصادرُ للمنار تؤكدُ أنَ الرئيسَ عون يدركُ حجمَ الضغوطِ الخارجيةِ الممارسةِ على الرئيسِ المكلف ، وأنَ البحثَ يجري عن خروقات..
خروقاتٌ يُحققُها الامينُ العامّ لحزبِ الل في ما يُسمى الجبهةَ الداخليةَ الاسرائيلية.
الاعلامُ الاسرائيليُ يركزُ على ما اعتبرَه خرقاً غيرَ مسبوقٍ يسعى السيد نصرالل لتحقيقِه في المجتمعِ الاسرائيلي ويعتبرُ انَ الامينَ العامَّ لحزبِ الله يشنُ حرباً نفسيةً في خطاباته ، وأنَ كلامَه الاخيرَ يذكِّرُ بخطابِ بيتِ العنكبوت. فالسيد مفوهٌ قادرٌ على توجيهِ رسائلِه المؤثرةِ معنوياً ونفسياً على هذا المجتمعِ يقولُ الاعلامُ الاسرائيلي.
المصدر: قناة المنار