اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي، أنّ تأخير تشكيل الحكومة، هو تضعيفٌ للعهد، وهذا مايضرّ بمصلحة الناس الذين راهنوا على إصلاحاتٍ جديدة، وعلى حلّ المشاكل الإقتصادية، فهناك العديد من الملفات العالقة؛ وفي مقدمتها ملفي الكهرباء والنفايات.
وأضاف الشيخ بغدادي، إذا كان البعض يراهن على ضعف إالمقاومة وحلفائها، ليأخذ الإذن في تشكيل حكومةٍ على قياسه، فسيطول انتظاره، وهو رهانٌ على سراب، وقد مرّت إالمقاومة بظروفٍ أصعب من هذه، وصمدت وانتتصرت.
والمقاومة عندما انطلقت لم يكن لديها إمكانيات، ولا دول تُساندها، كانت تعتمد على إمكانياتها الذاتية، والحاجة أم الإختراع، والأهم في الموضوع، أنّ هذا خيار الناس، ونتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة شاهدٌ على ذلك، لكن هناك من لم ولن يستفد من هذه العبر .
كلام الشيخ حسن بغدادي جاء خلال الندوة الفكرية التي نظمتها جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي في الذكرى الأربعين على تغييب الإمام الصدر و رفيقيه (اعادهم الله)، حيث لازلنا بحاجة إلى ظل هذا الامام ورعايته ونصائحه، ولازلنا نستذكر تلك المواقف الواضحة والجريئة، سواء التي كانت في وجه الدولة لأجل رفع الحرمان عن كاهل المواطن، أو التي كانت لأجل حماية لبنان من الإستفراد الإسرائيلي به.
من جهته تحدث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب ، فقال: نقف اليوم أمام عظمة سماحة الإمام السيد موسى الصدر ، في الذكرى الأربعين على تغييبه عن ساحة جهاده، حيث ترك لنا إرثاً كبيراً من الجهاد والعطاءات، التي لازلنا ننعم ببركتها، حيث انعكس ذلك على الإنجازات التي تحققت نصراً على العدو الإسرائيلي وعلى التكفيريين.
وأضاف: نحن نحيي اليوم عيد الإنتصار عليهم في جرود القلمون، وعلى اللبنانيين أن يستفيدوا من هذه الإنتصارات، في تعزيز الوحدة الوطنية، والعمل سريعاً على تشكيل الحكومة، لمعالجة الأوضاع الإقتصادية، وأيّ تأخر في تشكيل الحكومة يكون على حساب المواطنين.
المصدر: انترنت