استعرض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاثنين، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي “الأعباء الكبيرة التي سببتها أزمة النزوح السوري على الاقتصاد الأردني، والضغوطات المتزايدة على القطاعات الخدمية خصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية”. وبحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد “استقبل الملك عبد الله الثاني غراندي، في قصر الحسينية اليوم، في لقاء تناول أوجه التعاون بين الأردن والمفوضية في تقديم الخدمات للاجئين وتلبية احتياجاتهم”.
وتم خلال اللقاء “استعراض الأعباء الكبيرة التي سببتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، والضغوطات المتزايدة على القطاعات الخدمية خصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية”. وأكد عاهل الأردن، بحسب النشرة، “أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتها الأردن، وضرورة مواصلة التنسيق بين المملكة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على الدعم الضروري”.
من جهته، أشاد غراندي بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين، مؤكداً “حرص المفوضية على مواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة وبما يسهم في التخفيف من آثار أزمة اللجوء السوري”. ويستضيف الأردن نحو مليون وثلاثمائة ألف نازح سوري، حسبما أفاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الأردن في تموز/يوليو الماضي. وأكد الصفدي، خلال اللقاء، أن المملكة ستواصل تقديم الدعم للاجئين لكنها لن تستقبل المزيد”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية