باتت مسرحيةً مبتذلةً، سيناريو هوليودياً رديئاً، أبطالُه ارهابيونَ بِخُوَذِ مسعفينَ، أدواتُهم عبواتٌ من الكلورِ القاتلِ، ضحاياهم أطفالٌ يقدمونَ على مذبحٍ المصالحِ الغربية والاسرائيلية.
وِزارةُ الدفاعٍ الروسية تكشِفُ أنَّ إرهابييِ “هيئةِ تحريرِ الشام” يستعدونَ لتمثيليةٍ جديدةٍ، يتهمونَ من خلالِها دمشقَ باستخدامِ الأسلحةِ الكيماوية ضدَ مدنيينَ في محافظةِ إدلب، واختيرَ الموقعُ قريةً تَبعُدُ بضعةَ كيلومتراتٍ عن جسرِ الشغور، وأنَّ الاِخراجَ سيكونُ أميركياً بصواريخِ كروز وأخرى مجنحة. فهل يُجرِبُ الاميركيُ المجَرَب؟ فسلسلةُ مسرحياتهِ الهَزْلية لم تَمنعِ الجيشَ السوريَ والحلفاءَ من التقدمِ على كلِ الجبهاتِ وصولاً الى ادلب حيثُ مكبُ الجماعاتِ الارهابية..
الجماعاتُ الارهابيةُ التي ألقتها المقاومةُ والجيشُ اللبنانيُ الى مكبِ التاريخِ المَقيتِ قبلَ عام. حزبُ الله يَحتفِلُ غدا بالذكرى الاولى على التحريرِ الثاني باحتفالٍ في مدينةِ الشهداءِ الهرمل، وكلمةٌ لسيدِ الانتصاراتِ الامينُ العامُّ لحزبِ الله في زمنِ الانتصارات. اِنَهُ حقاً زمنُ الانتصارات، ووقتُ الحسابِ للارهابيينَ وداعميهِم والمنَظِّرينَ لاسيادهِم ومُنشئيهِم.
في الشأنِ الحكومي، المصادرُ تؤكدُ أنَ لشهرِ أيلولَ كلاماً آخرَ لرئيسِ الجمهورية ميشال عون يلامسُ الحدَ الدستوري، إنما بنكهةٍ سياسية. فهل تُخرِجُ هذهِ الجهودُ التأليفَ من عُنُقِ الزجاجةِ وتحررُ أعناقَ اللبنانيينَ من مِقصلةِ الازَماتِ الاقتصاديةِ والاجتماعية. حزبُ الله يؤكدُ اَنَ تأخيرَ تأليفِ الحكومة يُهدِدُ جميعَ مصالحِ اللبنانيينَ. ويسأل: هل هناكَ استهدافٌ سياسيٌ للعهد، وهل هناكَ من يزرعُ العُقَدَ على طريقهِ بهدفِ إضعافِه؟
المصدر: قناة المنار