كررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس دعمها لوحدة الأراضي الجورجية، ذلك خلال زيارتها لتبيليسي بعد مرور عشر سنوات على حرب خاطفة بين روسيا وجورجيا انتهت بانفصال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن هذه الدولة الواقعة في منطقة القوقاز.
وفي الجولة الأولى من زيارة إلى جنوب القوقاز تستمر ثلاثة أيام، عقدت ميركل مؤتمرا صحافيا في العاصمة الجورجية قالت فيه “خلال زيارتي الأخيرة إلى جورجيا قبل عشر سنوات طالبت بانسحاب القوات الروسية”. وتابعت المستشارة الألمانية أنها تقف اليوم “بالتأكيد مع وحدة أراضي جورجيا”.
وتعود آخر زيارة أجرتها المستشارة الألمانية لجورجيا إلى آب/أغسطس 2008، بعد أيام من التوصل إلى وقف لإطلاق النار أنهى النزاع المسلح بين روسيا وجورجيا حول السيادة على منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وبعد حرب استمرت خمسة أيام اعترفت موسكو باستقلال المنطقتين اللتين تشكلان 20 بالمئة من مساحة جورجيا وأقامت فيهما قواعد عسكرية ثابتة.
والجمعة تتوجه ميركل إلى أرمينيا وتزور السبت أذربيجان حيث ستدفع باتجاه “حل سلمي وتوافقي” لنزاع مزمن بين البلدين الجارين حول السيادة على منطقة ناغورني قره باخ، بحسب ما أعلن مكتبها.
ومن المتوقع أن تبحث ميركل في أذربيجان التعاون بين بلادها والدولة الغنية بالنفط الواقعة على ضفاف بحر قزوين والتي يمكن أن تشكل خيارا بديلا لإمدادات النفط والغاز الروسيين إلى أوروبا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية