أم الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان المؤمنين في مسجد التوبة – طرابلس صلاة عيد الاضحى.
ثم ألقى خطبة رأى فيها أن “العيد تعبير عن فرح اهل الطاعة والعبادة، حيث يأتي الاضحى بعد الحج بعد احد اركان الاسلام ويتفضل الله تعالى بالغبطة والسرور على الناس بعد تمام هذه الشعيرة، مضيفا “في الحج يتساوى الناس في ما بينهم فلا تفرق بينهم اية فروقات سواء كانت قوميات او اعراق أو الوان فهم جميعا بلباس احرام واحد، هناك عند البيت الحرام حشود بشرية مليونية: الابيض مع الاسود مع الاشقر… يجتمعون ليلبوا الله تعالى ، وهذا هو مشروع الاسلام العابر لكل الالوان والالسن والاعراق، العابر لكل التقسيمات المناطقية القطرية، فالحجاج من مختلف البلدان من مختلف الجنسيات جاؤوا ليكونوا في مكان واحد بصوت واحد وبتلبية واحدة يحمدون الله تعالى على تمام النعمة، لذلك فليكن مظهرنا وشكلنا على مظهر وشكل الحج هناك في صعيد واحد، عندما نطوف حول بيت واحد بشعار لبيك الله لبيك لا بد ان نحمل معا مشروعا سياسيا وفكريا واحدا نطوف به العالم، ثم نتضرع الى الله ان يحقق لنا الامن والامان والسلم والاطمئنان فيتحقق الامن الداخلي والامن الاقتصادي والامن الاجتماعي الذي بات منتهكا على امتداد الساحات في مثل هذه الايام”.
ومع التهليل والتكبير عقب الخطبة، تبادل شعبان مع المصلين التهاني بالاضحى. ثم بعيد الصلاة زار شعبان برفقة وفد من الأهل وأعضاء في مجلس الأمناء ورؤساء المكاتب في الحركة والمحبين، ضريح مؤسس الحركة الشيخ سعيد شعبان في باحة مسجد الخلفاء الراشدين في طرابلس حيث قرأوا سورة الفاتحة عن نفسه.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام