أكد وزير النفط الايراني بيجن زنكنة، انسحاب شركة توتال الفرنسية رسميا من عقد تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الغازي المشترك مع قطر.
وأوضح زنكنة في تصريح اليوم الاثنين، بان توتال قد اعلنت قبل شهرين اعتزامها الانسحاب من العقد وقد انسحبت بالفعل، فيما تجرى حاليا عملية إحلال شركة اخرى مكانها.
وكانت إيران قد وقعت الصيف الماضي، اتفاقا مع كونسورتيوم دولي بقيادة شركة توتال الفرنسية ويضم “سي إن بي سي” الصينية و” بترو بارس” الايرانية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الغازي، في صفقة هي الاضخم في مرحلة ما بعد الحظر حينئذ.
وبلغت قيمة العقد 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع بعد تدشين المرحلة 11، رفع طاقة استخراج ايران من الحقل المشترك مع قطر، بواقع 56 مليون متر مكعب يوميا.
وكانت توتال تملك حصة 50.1 بالمئة في عقد المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، في المقابل تمتلك سي.إن.بي.سي الصينية حصة 30 بالمئة من المشروع بينما تملك بتروبارس التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية الحصة الباقية التي تبلغ 19.9 بالمئة.
وبحسب العقد فان الشركة الصينية مخولة بالاستحواذ على حصة توتال في المشروع عند انسحابها وفي حال عدم حدوث ذلك لاية اسباب فأن المشروع سيرسي على شركة بتروبارس الايرانية.
من جهته اكد باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال في وقت سابق أن شركة النفط والغاز الفرنسية ستسعى للحصول على إعفاء، بعد الولايات المتحدة حظرا على طهران من جديد، وذلك من أجل مواصلة تطوير حقل غاز إيراني.
وأمهل وزير النفط الايراني بيجن زنكنة، شركة توتال الفرنسية 60 يوما للتفاوض مع اميركا للحصول على اعفاء للعمل في المرحلة 11 من حقل بارس الغازي، حيث انقضت المدة ولم تحصل الشركة على الاعفاء.
المصدر: وكالة فارس