أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة،”الأهمية الاستراتيجية للانتصار الذي حققه لبنان في وجه العدو الصهيوني العام 2006 والانتصار الأخير خلال تحرير الجرود من الإرهاب التكفيري”.
كلام حمادة جاء خلال رعايته حفل تخرج تلامذة الشهادات الرسمية الذي أقامته التعبئة التربوية لحزب الله في الشمال، وأطلقت عليه دفعة شهداء الدفاع المقدس في ديوان الثقافة – في بلدة بنهران، في حضور النائب مصطفى حسين، ممثل النائب طوني فرنجية انطونيو فرنجية، ممثل النائب سليم سعادة كريم منصور، ممثل النائب فايز غصن رامي لطوف، مسؤول الحزب في الشمال الشيخ رضا أحمد، عضو المجلس السياسي محمد صالح، ممثل قيادة حركة “أمل” في الشمال عدنان شبيب، ممثلة رئيسة المنطقة التربوية في الشمال ميساء حليحل، مسؤول اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي -الإسلامي في الشمال وعضو اللجنة في العالم العربي المنبثقة من مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك جوزاف محفوض، مستشار وزير العدل الاسترالي ورئيس مجلس الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا الدكتور مايكل خيرالله، مديري جامعات ومدارس وثانويات.
وشدد النائب حمادة على “ضرورة التمسك بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي من خلالها استطاع لبنان تحقيق الانتصارات”، مشيرا الى “القيمة الوطنية الجامعة التي تمثلها منطقة الكورة بكافة أطيافها”، داعيا الى “الحفاظ على هذه الثروة الوطنية”.
كما شكر “جميع القوى والأحزاب الوطنية التي كانت في صلب حركة المقاومة منذ بدايتها”.
وفي معرض حديثه، أشار إلى “خطورة ما يجري من تشويه لصورة الإسلام من خلال الجماعات التكفيرية”، داعيا الجميع الى “النظر إلى الصورة المعاكسة والتي تمثلها قوى المقاومة في لبنان والمقاومة”.
واختتم الحفل بكلمة للتعبئة التربوية في الشمال، ألقاها مسؤول التعبئة رامي الحاج حسين، أعلن خلالها اطلاق اسم شهداء الدفاع المقدس على دفعة الخريجين هذا العام، متوجها بالشكر للطلاب وأهلهم مستعرضا أسماء الشهداء الجامعيين والثانويين الذي استشهدوا دفاعا عن لبنان في مواجهة الإرهاب، كما سلم حمادة ومسؤول حزب الله في الشمال رضا أحمد الشهادات التقديرية للخريجين والخريجات. ثم وزعت شهادات تقدير على الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية.