اكتشف علماء فلك من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، كوكبا غازيا تصل فيه درجة الحرارة إلى معدل هائل حتى أنه يشهد تبخرا لمادتي الحديد والتيتانيوم.
وبحسب ما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية، فإن الكوكب “الجهنمي” الذي يتكون في أغلبه من الهيدروجين ونواة صلبة صغرى، يمتاز بمواصفات يجري رصدها لدى النجوم في العادة.
وأوضح الباحثون أن الكوكب الجديد ليس أكثر حرارة من الشمس، لكن يتجاوز الطاقة الموجودة في أي نجم آخر في المجموعة الشمسية.
ويضيف علماء “ناسا” أن حرارة الكوكب “الحارق” الذي أُطلق عليه اسم “KELT-9b” تناهز 4300 درجة مئوية وبذلك يكون أكثر الكواكب المعروفة حرارة.
ويفوق حجم الكوكب الغازي الكبير كوكب المشتري بقرابة ثلاث مرات (2.8)، لكن “الكوكب الجهنمي” أقل كثافة بواقع النصف، ويعزو الباحثون ارتفاع درجة الحرارة في الكوكب إلى كونه قريبا من النجوم التي انبثق عنها، ولذلك فهو يجري دورة كاملة حولها في 36 ساعة فقط، كما أن جزءًا من الجسم الفضائي معرض دائما للشمس.
ويقع الكوكب على بعد 650 ألف سنة ضوئية، ويفتح الاكتشاف الفضائي المهم الباب أمام العلماء لإيجاد المزيد من الكواكب وسط بحث عن مواقع فلكية قابلة للحياة.
وتم اكتشاف الكوكب خلال العام الماضي وأوضحت دراسة حديثة منشورة في مجلة “نيتشر” العلمية مواصفاته الغريبة للكوكب الذي يمزج بين صفات النجوم والكواكب.
المصدر: سكاي نيوز