اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس “أن لبنان ماض بتنفيذ الخطط الأمنية لحماية الداخل من الإرهابيين، ولكن أي خطة يمكن أن تخترق”.
ولفت في حديث اذاعي انه علينا ان “نتأكد أولا ما اذا كان المجرمون الانتحاريون قد تسللوا من مشاريع القاع من مخيمات النزوح أم لا”، داعيا “الى عدم الربط بين الإرهاب ومخيمات اللجوء العشوائية المنتشرة في كل لبنان، لأن في ذلك وسيلة هي الأقصر لتفجير الوضع في لبنان”.
وأضاف”لا أدري إذا كان بإمكاننا مراقبة المخيمات الآن نظرا إلى إدارة ظهرنا لهذه القضية، ورفضنا إنشاء مخيمات منظمة”، كاشفا “أن عددها تخطى الألف والثمانمئة”.
وعن استعداد الوزير سجعان قزي للتفاوض مع النظام السوري لإعادة النازحين الى مناطق آمنة، قال درباس”إذا كانت لدى الحكومة السورية أية خطة لاسترداد عدد من النازحين طوعا، فسيجدون كل التسهيل والتعاون من قبلنا ولكن إذا كان هناك من يريد الانطلاق من هذه النقطة ليأخذنا الى تنسيق أمني مع النظام فذلك سيؤدي إلى مشاكل داخلية كبيرة.”