قام صياد فلسطيني ووالد لأربعة أطفال، باستخدام الصمغ والحبال في جمع ورص مئات العبوات البلاستيكية، بغرض صناعة قارب صيد صغير يمكنه من ممارسة مهنته وإطعام عائلته.
وبداية، قام الصياد معاذ أبو زيد، بجمع 700 عبوة بلاستيكية من شواطئ رفح في قطاع غزة، ومن ثم قام بتحويلها إلى قارب صيد يطفو ويسير على وجه الماء.
كما أضاف الصياد إلى القارب لوحا خشبيا مستطيلا ليكون بمثابة مقعد للركاب. وأشار الصياد أيضا إلى أن قاربه يدوي الصنع قادر على حمل ثمانية أشخاص في آن واحد.
ويعتبر القارب المتواضع كافيا لنقل الصياد عشرات الأمتار داخل مياه البحر، وهي مسافة جيدة تمكنه من ممارسة مهنة الصيد بالقرب من شاطئ غزة المحاصرة.
وعن رحلات الصيد، أشار معاذ إلى أنه يحتاج قرابة ثماني ساعات خلال النهار، لكي يتمكن من اصطياد بين 5 و7 كيلوغرامات من الأسماك المختلفة.
وبسبب الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة، بلغت النسبة العامة للعاطلين عن العمل 44%، و60% بين الشباب بشكل خاص، بحسب تقارير صادرة عن البنك الدولي لعام 2017.
وبالتالي، يجد الشباب الفلسطيني في ابتكار أفكار خلاقة، تمكنه من ممارسة المهن المختلفة ومقاومة نسبة البطالة المرتفعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية