أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أنه لا توجد لدى واشنطن مخاوف بشأن تردي العلاقات مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي ، معترفا مع ذلك بأن “بريكست” قد يعقد حل بعض القضايا القائمة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة دول أميركا الشمالية بالعاصمة الكندية أوتاوا: “علاقاتنا مع بريطانيا ستبقى بدون أي تغيير”.
واعرب مع ذلك عن “مخاوف من أن غياب بريطانيا في الاتحاد الاوروبي سيعقد حل القضايا التي يجب حلها”. وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تعمل مع بريطانيا فيما يتعلق بقرار الانسحاب من الاتحاد الاوروبي.
وقال: “نظرا للتصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الاوروبي في المملكة المتحدة، ستواصل فرق خبرائنا الاقتصاديين العمل من أجل التركيز على النمو لاقتصاداتنا وضمان استقرار المنظومة المالية الدولية”.
ودعا أوباما إلى الامتناع عن التحليل السطحي للأحداث المتعلقة بقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال: “من المهم أن ندرك أن الناس الذين يؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، هم الناس ذاتهم الذين يعتقدون بأنها يجب أن تتمتع بامكانية الوصول إلى الأسواق المفتوحة. يعني أن هؤلاء الناس لا يعارضون التجارة بشكل عام. وعلينا عدم الاعتماد على التحليل السطحي لما يحدث في بريطانيا والاتحاد الاوروبي”.
هذا، وقد جرى في بريطانيا يوم 23 حزيران/يونيو، الاستفتاء العام حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. وطرح على التصويت السؤال: “هل يجب على المملكة المتحدة أن تبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي أو تنسحب منه؟”. وحسب النتائج الرسمية للاستفتاء، صوت إلى جانب الخروج من الاتحاد الأوروبي 51.9 بالمائة من المواطنين.
المصدر: وكالة سبوتنيك