شجبت حركة التوحيد الاسلامي في بيان الاعتداء الذي نفذه انتحاريون في مطار اسطنبول بالامس والذي أودى بعشرات الشهداء ومئات الجرحى جلهم من الشعب التركي الشقيق.
ورأت الحركة أن “هذه التفجيرات الاجرامية مدانة والواجب مكافحتها أمنيا بالدرجة الاولى ثم فكريا وسياسيا”.
اضاف البيان” تحمل دول بعينها مسؤولية ما يجري من حمام دم متنقل بين مختلف العواصم لاحتضانها افكار الغلو والتطرف والتكفير ثم نشرها لها من خلال اعلام الكراهية وبواسطة سياسيي الفتنة وعلماء السوء والضلال، يُحمّل أصحاب تلك المشاريع الفتنوية المسؤولية التاريخية عما آلت إليه الأمور في كل حواضرنا ومدننا العربية والاسلامية.
وتابع “لا بد من موقف عربي واسلامي موحد وجريء يرسم النقاط على الحروف ويضع حدا لهذا الفكر الخوارجي ومن سوّق له واستثمره لمصالحه الدنيئة، فلقد استخدمت تلك الأفكار للفتك بديننا وبأمتنا التي نال منها هؤلاء ما لم يستطع أن يناله ألد أعدائها، ولأن طابخ السم لا بد أن يتذوقه سيكتوي من اطلقوا شرارة تلك الاعمال الاجرامية وذلك الفكر المنحرف بناره، وليست أنظمتهم ببعيدة عن كل ما يجري مع استعار أوار الفتن وامتداد جحيمها.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام