حين يقبل الناس على استهلاك منتج ما فإنهم يدققون عادة في تاريخ انتهاء الصلاحية، لكن هذا المؤشر ليس دقيقا على الدوام بحسب بخبراء، ولذلك وجب الانتباه إلى علامات إضافية قد تعطي صورة أدق عن سلامة الطعام.
وبحسب ما نقل موقع “بزنس إنسايدر”، فإن الأميركيين يتخلصون سنويا من 40 بالمئة من الأطعمة التي يشترونها، أي أنهم يبددون 218 مليار دولار كاملة.
ولتقدير صلاحية الغذاء دون تاريخ صلاحية يستند غالبا على حسابات تقريبية، يكفي القيام بمعاينة أو خطوات بسيطة، فالبيض مثلا يكون فاسدا حين يجري وضعه في الماء فيطفو على السطح، أما الزبادي (الياغورت) فيكون غير صالح للاستهلاك إذا زاد تخثره أو في حال علته طبقة سائلة أو متعفنة.
أما الحليب فيكون فاسدا إذا صار أقل انسيابا وتغير مذاقه فلم يعد طبيعيا، وفي حالة زيت الزيتون يتوجب الانتباه إلى الرائحة، فإذا لم تعد في السائل رائحة شبيهة برائحة الزيتون فمعنى ذلك أنه لم يعد سليما.
وفي حالة اللحوم الحمراء، يجدر بمن يتولى عملية الطهي أن ينتبه إلى درجة احمرار اللون وما إذا كانت القطع قد صارت لزجة أو ذات رائحة كريهة لأن في ذلك مؤشرا على الفساد.
ولدى استهلاك الفواكه، ثمة عناصر أخرى ترشد إلى السلامة مثل الذبول وبروز الحبيبات أما الخضروات فتكتسب اللون الأصفر حين تصبح غير صالحة للاستهلاك.
في غضون ذلك، تساعد رائحة السمك على معرفة ما إذا كان الغذاء صالحا للاستهلاك، وبالنسبة إلى الحمص الذي يقدم بمثابة مقبلات في عدد من مناطق العالم يمكن الاعتماد على المذاق لتقدير الصلاحية، فإذا كان حامضا وجب التخلص من الطعام.
المصدر: سكاي نيوز