أعلن وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمنوف السبت، أنه يتم مراعاة مصالح جميع البلاد بمشاريع استخدام باطن الأرض ومد خطوط الأنابيب والكابلات تحت الماء وبأخذ بعين الاعتبار اتفاقية بحر قزوين. وقال الوزير لوكالة “نوفوستي” “إن مشكلة بحر قزوين متعددة الاتجاهات وتتعلق في المقام الأول بمسائل إقليمية، يعتمد حلها على تعاون الدول الساحلية في مختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك في قطاع النفط والغاز. وتنص اتفاقية [بحر قزوين] على الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع البلاد، على وجه الخصوص بما يتعلق بتنفيذ الحقوق السيادية لاستخدام باطن الأرض وكذلك بمد الأنابيب والكابلات تحت الماء”.
وأشار عبد الرحمنوف إلى أن، “حرية العبور بجميع وسائل النقل، المنصوص عليها في الاتفاقية، تفتح أمامنا فرصاً كبيرة لتطوير البنى التحتية للطرق والسكك الحديدية وفي البحر وخطوط الأنابيب في الدول الساحلية. ” وأضاف عبد الرحمنوف “أنا متأكد من أن إمكانات العبور والنقل الحالية الغنية لبلداننا ستساهم في تحويل منطقة بحر قزوين إلى مركز دولي مهم للنقل والإمدادات مرفق ببنية تحتية متطورة ومستوى تفاعلي رفيع المستوى لتنفيذ مشاريع النقل الدولي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية