أبرز التطورات التي سجلت في سوريا يوم الخميس 9-8-2018
دمشق وريفها:
ـ أوصلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينتي زملكا وعربين في الغوطة الشرقية لدمشق مؤلفة من 27 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والأدوية والمعدات الطبية.
القنيطرة وريفها:
ـ أرسلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 26 شاحنة إلى قرى وبلدات جباتا الخشب والرويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة.
دير الزور وريفها:
ـ اعتقل داعش 3 من مسلحيه من الجنسية العراقية في محيط بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لدى محاولتهم الخروج مع عائلاتهم من مناطق سيطرة داعش.
ـ شهدت المناطق المتبقية تحت سيطرة مسلحي داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، استنفاراً على خلفية استقدام “قسد” تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من النازحين المقيمين في بلدة الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، على خلفية وجودهم في مكان وزمان إطلاق مسلَّحي داعش النار على مسلحي “قسد”، يوم أمس.
الحسكة وريفها:
ـ أغلقت “هيئة التربية والتعليم” التابعة لـ “الوحدات الكردية” مدارس “السريان” الخاصة في مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بحجة عدم وجود “ترخيص”، و”مخالفتها أحكام القانون بتدريس مناهج لا توافق عليها الهيئة”.
ـ عُثر على أحد مسلحي “قسد” مقتولاً في حي النشوة بمدينة الحسكة.
ـ أجبرت “إدارة” مخيم الهول الواقع تحت سيطرة “قسد” على الحدود السورية _العراقية بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ما يقارب ١٠٠٠ نازح على الخروج من المخيم، والتوجه إلى مناطق سيطرة “قسد” في ريف دير الزور، بحجة وصول مزيد من اللاجئين العراقيين إلى المخيم.
الرقة وريفها:
ـ أُصيبت امرأة وطفل إثر إطلاق مسلحي “قسد” الرصاص في قرية الجذلة جنوب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لأسباب مجهولة.
ـ تبادلَّ مسلحو “قسد” وأهالي قرية الجلاء بريف الرقة الشمالي الغربي، إطلاق النار على خلفية مداهمة المسلَّحين منزل أحد أهالي القرية، لأسبابٍ مجهولة.
ـ اعتقلت “قسد” 4 شبان من قرية السلحبية في ريف الرقة الغربي، بعد كتابتهم شعارات مؤيدة للجيش السوري ورسم علم الجمهورية العربية السورية على جدران عدة منازل في القرية.
حلب وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية ليلة أمس على حي حلب الجديدة بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن مقتل عدد من مسلَّحي خلية تابعة لـ “الوحدات الكردية”، خلال استهداف مسلَّحي “الجبهة” مقراً لهم قُرب قرية باعي شرق بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قُتِل أحد مسلَّحي “الجبهة الوطنية للتحرير” إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليه، في قرية كفرناها بريف حلب الغربي.
ـ عُثر على أحد مسلَّحي “قسد” مقتولاً على أيدي مسلحين مجهولين، قرب دوار المطاحن في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قام “المجلس المحلي” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، التابع لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً بتغيير أسماء المعالم الأساسية في شوارع وساحات مدينة عفرين، إلى أسماء بعضها يرمز لشخصياتٍ تركية، وذلك عبر رفع شاخصات جديدة باللغتين العربية والتركية في تلك الساحات.
حيث غيَّرَ “المجلس” اسم ساحة السرايا في المدينة إلى اسم الرئيس التركي رجب اردوغان، كما تم تغير اسم إحدى أشهر الساحات في المدينة والمعروفة باسم ساحة “كاوا” إلى اسم “غصن الزيتون” نسبةً إلى العملية العسكرية التي حملت اسم “غصن الزيتون”.
إدلب وريفها:
ـ ألقى الطيران المروحي في الجيش السوري، مناشير ورقية على بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي، تدعو الأهالي إلى الانضمام إلى المصالحة الوطنية.
ـ شنَّت “هيئة تحرير الشام”، حملة اعتقالات في كل من قرى وبلدات “باريسا، معردبسي، كنائس، تل طوقان، رأس العين، سمكة، البرسة، فروان، معصران وحزان” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، طالت عدداً من الأشخاص بحجة سعيهم إلى المصالحة مع الجيش السوري.
كما اعتقل مسلحو “الجبهة الوطنية للتحرير”، عدداً من الأشخاص في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لذات الأسباب.
ـ قُتل أحد المسؤولين “الأمنيين” في داعش على أيدي مسلحي “هيئة تحرير الشام” في قرية باريسا بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ قُتِل شخصان اثنان إثر إطلاق النار عليهما من قبل حرس الحدود التركي، لدى محاولتهما عبور الحدود السورية _التركية قُرب بلدة دركوش بريف إدلب الغربي.
ـ انفجرت قنبلة يدوية ألقاها مسلَّحون مجهولون على سيارة في بلدة كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.
حماة وريفها:
ـ قُتل 3 مسلحين من “الحزب التركستاني” بنيران الجيش السوري على محور بلدة المنصورة في ريف حماه الشمالي الغربي، بحسب تنسيقيات المسلحين.
ـ اعتقل مسلحو “الجبهة الوطنية للتحرير” 7 أشخاص في ريف حماه الشمالي الغربي، بسبب سعيهم إلى المصالحة مع الجيش السوري.
ـ أصيب عدد من المدنيين إثر وقوع اشتباكٍ مسلَّح بين عائلتين لأسباب مجهولة، في قرية زيزون بريف حماه الشمالي الغربي.
المشهد المحلي:
ـ أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها تحالف نظام بني سعود ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالاً ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين، وأضاف المصدر، أن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها النظام الوهابي السعودي ضد أبناء الشعب اليمني، موضحاً أن سورية تُؤكد على المسؤولية الكاملة للدول التي تزود هذا النظام بمختلف وسائل القتل وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل.
ـ قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم خلال لقائه وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك، والوفد المرافق له، عرضاً عن آخر مستجدات الأوضاع في سورية في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش السوري على الإرهاب، مشدداً على أن سورية مستمرة في مكافحة هذا الإرهاب وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً وعبر حوار سوري ـ سوري دون أي تدخل أجنبي.
كما عرض المعلم، الجهود التي تبذلها الحكومة السورية على كل المستويات من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجياً وداخلياً طوعياً وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد أن تم تحرير مناطقهم من رجس الإرهاب.
من جانبه لفت وزير الخارجية التشيكي إلى صوابية قرار بلاده ابقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية بصورة موضوعية، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
ـ بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد صابوني مع بارتسيتس قسطنطينفيتش مبعوث رئيس جمهورية أبخازيا وكوفي داور فاديمفيتش وزير الخارجية الأبخازي مجالات التعاون بين البلدين وآليات تعزيزها بما يخدم المصلحة المشتركة.
ـ أفاد رئيس المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا اللواء أليكسي تسيغانكوف، بأنه أجرى لقاء مع وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف، الذي تم تعيينه بمنصب رئيس لجنة التنسيق لعودة اللاجئين السوريين، حيث ناقش الجانبان كيفية تنظيم العمل المشترك في المعابر لضمان عملها المستمر، وأكد الجانبان، أهمية إعادة إعمار البنية التحتية المدنية في سوريا.
وفي ذات السياق قال ممثل لجنة التنسيق السورية لعودة اللاجئين السوريين العقيد سمير محان، إن القيادة السورية تُؤكد جاهزيتها لحل مسائل تقديم الضمانات الأمنية وخلق فرص عمل، وتزويد الناس بالمساكن وتقديم المساعدة في استعادة الوثائق للسوريين العائدين من الدول الأخرى.
المشهد الدولي:
ـ هنأ رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، في اتصالٍ هاتفيٍ مع وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب بالانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري في عدة مناطق لاسيما في درعا ومناطق جنوب سورية، كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة في منطقة العمليات العسكرية والهزائم المتلاحقة التي مني بها الإرهابيون في سورية.
وخلال الاتصال أعلن العماد علي أيوب عن تقديره وامتنانه لسماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية وللحكومة والشعب والقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمهم المستمر للشعب السوري في كفاحه الطويل ومقارعته للإرهابيين التكفيريين، موجهاً دعوة رسمية للواء باقري لزيارة سورية.
ـ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن القضاء بشكل كامل على البؤر الإرهابية جنوب غربي سوريا، كما أعلنت خلال مؤتمر صحفي أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور أنقرة يومي 13 و14 آب لبحث الوضع في سوريا مع نظيره التركي، مضيفة أن معطيات الأمم المتحدة تُشير إلى أن حوالي مليوني لاجئ سوري قد يعودون إلى وطنهم خلال أشهر قريبة.
ـ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنَّ محاولات وصف روسيا بـ “ممولة الإرهاب” تتجاوز حدود المعقول، لأن الدعم الحقيقي للإرهاب يقدمه أولئك، الذين يقفون وراء الجماعات الإرهابية المتبقية في سوريا.
ـ أعلن مستشار المبعوث الأممي للشؤون الإنسانية لدى سوريا، يان إيغلان، أن الأمم المتحدة لم تجد في سوريا أي منطقة يمكن أن تسمى حالياً بالمحاصرة، وقال إيغلان إن القتال انتهى تقريباً في جنوب غرب سوريا، ويمكن للأمم المتحدة الآن تقديم المساعدات إلى مزيد من المناطق في البلاد، وإن هناك نشاط دبلوماسي مكثف مع روسيا وإيران وتركيا والحكومة التركية وفصائل المسلحة لتجنب التصعيد في إدلب.
ـ أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي المقداد، أنَّ “الإتصال السياسي بين الحكومتين اللبنانية والسورية هو الممرّ الإلزامي الوحيد لمعالجة مسائل النازحين السوريين وتصدير الإنتاج اللبناني ومساهمة اللبنانيين في إعادة إعمار سوريا.
ـ صرحت منظمة العفو الدولية، بأن امريكا نفّذت خلال قصفها لمدينة الرقة عمليات “عشوائية وغير مناسبة”، مرتكبة جرائم حرب هناك، وطالبت المنظمة السلطات الأمريكية من جديد بإجراء تحقيق شامل وحقيقي بشأن الضرر الذي تسببت به للمدنيين خلال العدوان العسكري بقيادة أميركية على مدينة الرقة السورية بحجة محاربة تنظيم داعش، وأضافت المنظمة بأن التحقيق مطلوب لفهم سبب مقتل المدنيين ومن المسؤول!
المصدر: الاعلام الحربي