أعلنت حركة حماس أن وفدها الذي وصل إلى غزة قدما من القاهرة الخميس الماضي سيعود إلى مصر خلال الأيام القادمة حاملا رؤيتها لكافة الملفات.
وخلال لقاء قيادة حماس بالفصائل الفلسطينية والشخصيات المجتمعية في “لقاء الوحدة والعودة” عقد في غز اليوم الثلاثاء، أكد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أن القيادة ناقشت خلال الأيام الخمسة الماضية كل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية و”اتخذت جملة من القرارات والمسارات الوطنية في عدة ملفات تتعلق بالمصالحة وتحركات كسر الحصار وكيفية إعادة بناء المشهد الوطني على أسس قوية والحديث عن التهدئة، وكيفية مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وأوضح “ناقشنا في اجتماعاتنا الحوارات مع القاهرة والحوارات مع الأمم المتحدة والحوارات مع قطر وغيرها من الدول واتخذنا جملة من القرارات”، مشددا على أن قيادة “حماس” راعت في قراراتها بأن القضايا لا تخص الحركة وحدها وإنما هي قضايا وطنية.
وأضاف هنية أن النقاشات استعرضت القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها ومسيرات العودة الكبرى وحصار قطاع غزة.
واعتبر هنية أن العودة الرمزية لقيادة حماس إلى غزة تأكيد على حق العودة وأن قدومهم إلى القطاع سيكون مقدّمة للعودة إلى القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلّة عام 1948.
من جانبه أكد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري خلال اللقاء أن “حماس” ستظل تبذل جهدا حقيقيا للوصول إلى المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، مشددا على أن الكل الوطني الفلسطيني نسيج واحد وإخوة لا فرق بينهم.
بدروها أكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أسس ما تم الاتفاق عليه عام 2011م وما تلاها، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وعلى رأسه منظمة التحرير ليكون جامعًا للكل الفلسطيني.
المصدر: وكالات