إستنكر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن يستعيد البعض الخطاب الطائفي الذي أعادنا الى زمن الحرب الأهلية المقيتة، والتي إنعكست توتيراً للأجواء وحقناً مذهبياً وطائفياً كاد أن يؤدي الى إنفلات الأمور، وعليه دعا ذبيان مختلف الأفرقاء للإبتعاد عن الخطابات التي من شأنها إثارة الحساسيات المذهبية والطائفية، مؤكداً في الوقت عينه أن دماء الشهداء هي أقدس من ندخلها في التجاذبات السياسية الرخيصة.
وسأل ذبيان هل باتت عملية تشكيل الحكومة تتطلب تدخلاً فرنسياً مع السعودية، ما يعني أن عقدة التأليف أصبحت خارجية ولم تعد محلية خلافا لما يتم ترويجه؟، ما يؤكد حقيقة أن هناك قوى إقليمية تريد أن تفرض شروطها في عملية التأليف، وعليه أكد ذبيان أن ولادة الحكومة مسألة أكثر من ضرورية في ظل الوضع الإقتصادي والمعيشي المأزوم الذي يعيشه اللبنانيون، وهو ما يستوجب من القيادات السياسية التحلي بروح المسؤولية وإنقاذ ما تبقى من هيبة الدولة ووجودها، بعيداً عن حسابات بعض الدول ومصالحها.
من جهة ثانية حيّا رئيس تيار صرخة وطن بطولة وشجاعة أبناء وأهالي السويداء، الذين يواصلون وبالتعاون مع الجيش السوري تحرير ريف السويداء الشرقي من إرهابيي داعش، ولفت الى أن جريمة إعدام الطالب في مركز البحوث العلمية الشاب مهند أبو عمار، والتي تزامنت مع جريمة إغتيال مدير مركز البحوث العلمية المهندس عزيز إسبر، تؤكد أنهما جاءتا بأمر عمليات إسرائيلي بهدف القضاء على العقول والأدمغة في سوريا، وهي إحدى أهداف الحرب التي تستهدف سوريا.
كذلك رأى ذبيان أن عودة العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية في إيران، يكشف الوجه الحقيقي لإدارة ترامب التي تريد أن تعيد عقارب الساعة الى الوراء، لافتا الى الرفض الدولي الواسع لمقاطعة النفط الإيراني يشير الى أن العقوبات الأميركية لن تحقق أهدافها، وستخرج إيران منتصرة مجدداً وستحبط المخططات الهادفة الى عزلها والتضييق عليها إقتصادياً.
المصدر: موقع المنار