عقد تكتل “التغيير والإصلاح” النيابي في لبنان اجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون حيث جرى البحث في الاوضاع العامة لا سميا التفجيرات الارهابية التي وقعت في بلدة القاع البقاعية.
وتحدث بعد الاجتماع الوزير السابق سليم جريصاتي حيث قال إن “تفجيرات القاع فرضت نفسها على الاجتماع ورئيس التكتل النائب ميشال عون شدد خلال الاجتماع على أن الإدانة لم تعد تكفي إن اقتصرت على الادوات فالادانة يجب أن تكون للدول والانظمة التي تغذي الإرهاب”، وتابع “الدول هي المسؤولة عن كل عمل ارهابي وتمول وتسلح وتحمي وتزرع الفكر العدمي في النفوس المضطربة وتسعى الى توطين النازحين حيث هم مع الابقاء على سوء احوالهم كي تبقى البيئات الحاضنة في صفوفهم”.
وسأل جريصاتي “ألا يجدر بجوقة التجني أن تقف عند حد دماء الاطهار من شعبنا؟ وهل يحق لأحد أن يغامر بدماء المدنيين والعسكريين والمقاومين ويستغلها؟ وهل يحق لأحد التنكر لأخطار النزوح السوري”، واضاف “ندعو الى التصدي للأخطار كي ننتصر على أعدائنا في هذه الحرب التي تظهر من الحدود الشرقية”، وشدد على ان “واجب الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها في موضوع النزوح السوري واعتماد خريطة رسمية حفاظا على أمننا وسلامة النازحين وعودتهم إلى سوريا”.