القنيطرة وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها ريف القنيطرة على كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة وادوات لعناصر “الخوذ البيضاء” الإرهابية ومواد غذائية وطبية بعضها “إسرائيلي” وغربي الصنع من مخلفات الإرهابيين.
السويداء وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري رتلاً من السّيارات لمسلّحي داعش في عمق البادية بريف السويداء الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ أصيب عددٌ من الأشخاص، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أوصل الهلال الأحمر العربي السوري 4 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ سلمت 10 عائلات لمسلحي داعش أنفسهم لـ “قسد” بالقرب من بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل أحد مسؤولي “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في حي النشوة بمدينة الحسكة.
ـ أصيب مدني برصاص قوات حرس الحدود التركي، أثناء عمله بأرضه، في مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي.
ـ كَسرَ أهالي قرية الحاجية جنوب شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، سيارة لمسلّحي “قسد” بعد اقتتال دار بينهم بسبب مداهمة “قسد” للقرية.
حلب وريفها:
ـ أصيب مدنيان اثنان، إثر سقوط عدّة قذائف صاروخية على حي الحمدانية بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ اعتقلت “قسد” 10 أشخاص، بتهمة انتمائهم لداعش سابقاً، في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ وصل رتل عسكري أمريكي إلى القاعدة العسكرية في قرية السعيدية غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، قادماً من مناطق شرق نهر الفرات.
إدلب وريفها:
ـ أصيب شخص اثر اطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في مدينة إدلب.
ـ اختطف مسلحون مجهولون أحد مسلحي” الجبهة الوطنية للتحرير” في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين السابقين في داعش، المدعو “أحمد الحجي” الملقب “أيهم”، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، كما انفجر لغم زرعه مسلحون مجهولون، قرب مدينة معرتمصرين بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عدداً من الأشخاص في مدينة خان شيخون وقرية مدايا في ريف إدلب الجنوبي، بتهمة انتمائهم لداعش، كما اعتقلت “الهيئة” أحد المسؤولين في “جيش ادلب الحر” المقدم المنشق “احمد القناطري”، على طريق كفرنبل بالريف ذاته، لأسباب مجهولة.
حماه وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة مسلحة انطلقت من قريتي “الزيارة والقرقور” باتجاه محور “المشاريع” شمال سهل الغاب بريف حماة وأوقع في صفوفها قتلى ومصابين.
حمص وريفها:
ـ استشهد مدني وأصيب اثنين آخرين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات المسلحة، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس، أنّ الحكومة جادة في محاربة مكامن ومفاصل الخلل والفساد سواء في الأشخاص أو في الإدارة، معتبراً أن الفاسدين هم من سويات مختلفة من موظف صغير مرتشٍ لمسؤول كبير في المؤسسات الحكومية إلى رجل أعمال.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس قيس خضر، أنه لا يوجد منهجية واضحة ضمن المؤسسات الحكومية لمحاربة الفساد، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نبرر أي حالة فساد تسكت عنها الحكومة
ـ ادانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الغاشم على مشفى وسوق شعبي في ميناء الحديدة باليمن والتي اسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين اليمنيين الأبرياء، مشيرة إلى أن هذه الجريمة النكراء هي تعبير عن إحباط ويأس العدوان السعودي أمام فشله المتواصل وهي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي تستوجب المساءلة”.
ـ قالت الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” إلهام أحمد خلال حوار خاص مع “روسيا اليوم”، اننا اتفقنا مع الحكومة السورية على تشكيل لجان مشتركة منها لجنة تبحث نظام الحكم والإدارة الذاتية، واكدت انه “لا يمكننا الحديث عن توافق بشأن الحكم الذاتي لكن اللجان المشتركة ستبين مدى جدية دمشق بالحوار، وإنّ النظام اللامركزي هو الحل للخروج من الأزمة الراهنة في سوريا”.
ـ طالب “مجلس الشورى” التابع للمجموعات المسلّحة في مدينة سرمين بريف ادلب الشرقي، “هيئة تحرير الشام” بإنهاء التجاوزات “الشرعية والاجتماعية” في المدينة بحجة “الحملة الأمنية” التي بدأتها منذ شهر، فيما أوضح “المجلس” أن “الهيئة” أغلقت مداخل ومخارج المدينة وشنت مداهمات يومية للمنازل التي تقيم في بعضها نساء وأطفال “بطريقة غير شرعية” أدت إلى شلل جزئي في حركة الأهالي بالمدينة.
وأكد “المجلس” أنه أوقف تعامله مع “تحرير الشام” والتنسيق معها مطالباً إياها بإطلاق سراح المعتقلين لديها وإعادة الممتلكات للأهالي.
المشهد الدولي:
ـ صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن منظمة “الخوذ البيضاء” كان لها صلة متينة مع المتطرفين في سوريا، وساهمت في استمرار الصراع.
وأضافت زاخاروفا أن عملية القضاء على المسلحين في محافظة درعا قاربت على الانتهاء، مشيرةً بأن خسائر المسلحين في تزايد مستمر.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تصريح على لسان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، خلال اجتماع لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين في مقر وزارة الدفاع الروسية، عن استعداد الحكومة السورية لحل جميع المشاكل العالقة لتسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد، مؤكدة افتتاح 10 مراكز جديدة لاستقبال اللاجئين العائدين.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن 5 مراكز جديدة لاستقبال اللاجئين السوريين ستفتتح في لبنان، وواحد في الأردن والبقية في سوريا، مضيفة أن الأمم المتحدة تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّنا نتوقع استمرار العمل المشترك مع الولايات المتحدة في قضية منبج السورية دون التأثر بالمشاكل الأخرى القائمة بيننا.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخطوات المشتركة المحتملة التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج شمال سوريا.
ـ أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش أن جميع المؤشرات والمجريات الميدانية في سورية تشير إلى اقتراب الحسم وانتصارها الكامل في حربها ضد التنظيمات الارهابية وداعميها، وأضاف دعموش أن إخراج الإرهابيين من “الخوذ البيضاء” من سورية الذين طالما لعبوا دورا استخباريا وأمنيا في الحرب الارهابية على سورية هو علامة على فشل المخطط الأمريكي الغربي الخليجي وانتصار الدولة السورية.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أن سورية تسجل انتصارات ميدانية واقعية على الإرهابيين وإنجازات باهرة في تحرير أرضها من العصابات الإرهابية.
ـ عبّر المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ينال البرماوي عن اهتمام بلاده باستئناف حركة النقل البري والتجارة مع سوريا، لما فيه من مصلحة اقتصادية مشتركة للبلدين.
من جانبه أشار رئيس بلدية الرمثا الكبرى التابعة لمحافظة إربد الأردنية الحدودية مع سوريا حسين أبو الشيح، لـ “الأناضول”، إلى أن “السوق متعطشة للبضائع السورية، والرمثا بوابة الأردن من الشمال ومغذية رئيسة لتلك البضائع، والتجار يأملون في فتح الحدود التي ستعيد الروح التجارية لسوق الرمثا”.
ـ أشارت صحيفة “يني شفق” التركية إلى أن القوات التركية قد تأهبت في مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، تحضيرا لعودة نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام واحد.
وأضافت الصحيفة، أن تركيا تعتزم فتح طريق جديد يربط بين بلدة الراعي على الحدود التركية وحلب، من شأنه أن يتيح لـ5 ملايين مدني مقيمين في مناطق المعارضة، في إدلب وعفرين وريف حلب وحماة، حرية الوصول إلى حلب ودير الزور والرقة، دون الاضطرار للعبور من نقاط الوحدات الكردية، التي تفرض الإتاوات على مرور المدنيين والشاحنات التجارية.
ـ أشارت بريانكا موتابارثي، القائمة بأعمال مديرة قسم الطوارئ في منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “الوحدات الكردية”، في شمال شرق سوريا، تجنّد الأطفال، وبينهم فتيات، وتستخدم بعضهم في الأعمال القتالية، رغم تعهداتها بوقف هذه الممارسة.
وأشارت أنه على الحكومة الأمريكية، التي تدعم “قسد”، أن تحثّ المجموعة على إنهاء استخدامها الأطفال الجنود.
المصدر: الاعلام الحربي