التقى الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه بطرابلس، وفدا من حركة “فتح” في الشمال برئاسة أبو جهاد فياض.
وأشار بيان لحركة “التوحيد” أن “المجتمعين اعتبروا أنه في ظروف الانقسام والضعف العربي ما عاد يوجد حاضنة رسمية للقضية الفلسطينية بل هناك متآمرون وفي أحسن الاحوال صامتون، وحتى على المستوى الشعبي هناك ضياع في تحديد سلم الأولويات وتراجع عن الوقوف مع عناوين الامة الكبرى وعلى رأسها القدس. ورأوا أن الإدارة الاميركية الحالية قد ثبت بأنها إدارة صهيونية أكثر من الصهاينة، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس جاء ضمن صفقة يضمن من خلالها اللوبي الصهيوني في أميركا استمرار سلطات ترامب المشكوك بشرعية وصوله إلى البيت الأبيض في مقابل تقديم المصالح الصهيونية حتى على المصالح الأميركية”.
ولفت البيان الى أن “المجتمعين أكدوا أنه في ظل هذا التواطؤ الرسمي وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها قضيتنا والتي يراد من خلالها تمرير صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية، ليس من المنطقي الاستمرار في الخصام والانقسام الفلسطيني الداخلي فليس الوقت وقت تسجيل نقاط على بعضنا البعض وليس من المنطقي الاستمرار في الانهيار”.
ودعا الشيخ شعبان إلى “عودة التواصل والسعي صوب التكامل”، وقال “كل فصائل شعوبنا الإسلامية والمسيحية، الوطنية والقومية، مستهدفة والعدو الصهيوني لا يفرق في عدائه لأمتنا بين فصيل وآخر ويضعنا جميعا في خانة العداء والتصفية، فهل من المنطقي ونحن أبناء القضية الواحدة أن نتخذ من بعضنا موقف المقاطعة والخصومة والعداء؟”.
وشدد على “ضرورة عودة التنسيق بين مختلف الفصائل وإعادة الحرارة للعلاقات وتأسيس غرفة عمليات واحدة تؤمن حاجيات الشعب والمقاومة في الداخل والخارج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام