أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الخميس، أن قرارات وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتشديد الحصار على غزة ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي، محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض وضرب الجهود المصرية.
وأوضح شهاب، في تصريح صحفي، حول قرار ليبرمان القديم الجديد، بتشديد الحصار على غزة ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي، أن حكومة الاحتلال وجيشها المجرم لن يوقفا عدوانهما على المحاصرين في قطاع غزة.
وكان ليبرمان قد قرر وقف إدخال الوقود والغاز الطبيعي إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة غزة.
وأضاف شهاب، أن “إسرائيل” تُصر على التلاعب وممارسة التضليل في ظل عالم يصم آذانه ويغمض أعينه عن مأساة الشعب الفلسطيني التي يسببها الاحتلال.
وقال شهاب “إن الاحتلال يحاول عبثاً التأثير على مسيرات العودة التي تتواصل في تحدٍ واضح لكل سياسات الإرهاب والقمع، أما عن ذريعة البالونات فاسألوا المزارع الفلسطيني عمّا لحق به وبأرضه من دمار بسبب إرهاب الدولة المنظم”.
وبين شهاب، أن ليبرمان يسعى لتوسيع دائرة العدوان، ويريد أن يفرض بقوة الإرهاب وبوحشية المجرم واللص، وقائع جديدة على الأرض ، وهو بذلك يحاول أن يضرب ويفشل الجهود المصرية.
وأكد شهاب، على أن مسيرات العودة أثبتت قدرة وإرادة الشعب الفلسطيني على الصمود، ولن تستسلم هذه الإرادة أمام قوة الارهاب التي تستخدمها حكومة الاحتلال وجيشها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مؤمن بحقه في هذه الأرض ومؤمن بحتمية انتصاره في وجه الباطل والشر الذي تمثله “إسرائيل”.
وتأتي هذه القرارات، بعد أسبوعين من قرارات تشديد الحصار على قطاع غزة، التي اتخذتها حكومة الاحتلال بمنع إدخال مئات البضائع للقطاع ومنع التصدير منه إلى الخارج، الأمر الذي يفاقم من أوضاع الفلسطينيين.
المصدر: فلسطين اليوم