أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء 31-7-2018.

درعا وريفها:

ـ تابع الجيش السوري عملياته في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي وبسط سيطرته على قريتي كويا وبيت آره بعد مواجهات مع تنظيم داعش.
ـ رُفع علم الجهورية العربية السورية في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي، وسط تجمع شعبي حاشد، بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها.

دمشق وريفها:

ـ عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق الجنوبي، على أسلحة وذخيرة من مخلفات الإرهابيين بينها قنابل “إسرائيلية” الصنع، وتم أيضاً العثور على عدد من الألغام والعبوات الناسفة المصنعة خصيصاً لتفخيخ أساسات المنازل والطرقات إضافة إلى مخازن لذخائر الرشاشات والبنادق الآلية ومواد كيميائية تدخل في تصنيع العبوات الناسفة وعدد من أجهزة الاتصالات.

القنيطرة وريفها:

ـ خرجت 6 حافلات من بلدة جباتا الخشب والقرى التابعة لها عبر ممر قرية أوفانيا بالقنيطرة تقل 198 مسلحاً مع أُسرهم من الذين رفضوا تسوية أوضاعهم باتجاه الشمال السوري، وكانت قد دخلت عدة حافلات لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم.

حلب وريفها:

ـ وصل رتلان عسكريان أمريكيان، أحدهما إلى القاعدة العسكرية في قرية السعيدية غرب مدينة منبج، والآخر إلى قرية عون الدادات شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

إدلب وريفها:

ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو بكر المصري” إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليه على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما قُتل “المدرب العسكري” في صفوف “الهيئة” المدعو “أبو إسلام الأوزبكي” بطريقة مماثلة لمقتل “المصري” وذلك على الطريق الواصل بين بلدة دركوش وقرية اليعقوبية في ريف إدلب الغربي.
ـ أُصيب مسلحان اثنان من “جبهة تحرير سوريا” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقلهما، قرب قرية الحراكي شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
ـ أُصيب 3 اشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة بهم زرعها مسلحون مجهولون، على الطرق الواصل بين مدينة حارم وقرية حتان بريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” 5 مسلحين مصابين كانوا بسيارة إسعاف تابعة لـ”جبهة تحرير سوريا”، عند أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

المشهد المحلي:

ـ عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري، اجتماعاً مع مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في إطار الجولة العاشرة من محادثات أستانا المنعقدة في سوتشي.
كما عقد الوفد اجتماعا ثانياً في سوتشي مع الوفد الروسي برئاسة الكسندر لافرنتييف المبعوث الروسي الخاص إلى سورية.

ـ قال السفير السوري في موسكو من سوتشي، إنه لم تحسم أي من النقاط التي تم بحثها يوم أمس، ونسعى اليوم من خلال الاجتماعات إلى حسم كافة مواضيع النقاش.

ـ أعلن مركز استقبال وتوزيع اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 3 آلاف لاجئ عادوا من لبنان إلى سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين.

المشهد الدولي:

ـ أشاد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بلقاء “الدول الضامنة” في سوتشي، حول “اللجنة الدستورية السورية”، وقال إنَّ لقائه مع الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران كان مفيداً، حيث تم مناقشة مسألة اللجنة الدستورية السورية، لبدء صياغة اللائحة الدستورية، كما ناقش دي ميستورا، مع الدول الضامنة طرق اختيار ممثلي الأطراف المختلفة في اللجنة الدستورية، وطرق تعيين ممثلين عن الدولة و”المعارضة” والمجتمع المدني باللجنة الدستورية.

المصدر: الاعلام الحربي